التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...

نتائج المرحلة الأولى قراءة سريعة جدا







1- لا يوجد منافسة حقيقية بين كل الأحزاب والحرية والعدالة فالفارق شاسع بين الحرية والعدالة واقرب منافسيه لذا فأن مقولة المنافسة تحتدم بين حزب كذا والحرية والعدالة مقولة اعلامية اكثر منها حقيقية ...
2- على الرغم من كل هذا الزخم الأعلامي الذي احدثته احزاب ما يسمى بالكتلة المصرية الا انها حققت مجتمعة ما يزيد قليلا عن 10 % وهو رقم يفوق ما حققه حزب الوفد فقط ب 3 % فقط اي ان اسطورة الكتلة المصرية هي الأخرى اسطورة من ورق الصحف التي تحدثت عنه
3- خريطة التحالفات في البرلمان القادم خريطة قد تمنح الأسلاميين افضلية لكنها لن تمنحهم افضلية مطلقة الأمر الذي يحتمل معه ان يكون الوفد واحزاب الكتلة طرفا فاعلا في اي تحالف برلماني بالأضافة للوسط دون الحاجة الى اخرين مع استبعاد ان يدخل الحرية والعدالة مع السلفيين في تحالف واحد وان حدث فسيكون تحالف كارثي بكل المقاييس على مستقبل الجياة السياسية المصرية لأنه تحالف سيتسم بالأستبعادية والأقصائية لكل القوى المدنية.
4- هزيمة فادحة للحزب المنحل بكافة صوره ومحاولات استنساخه فقد منيت احزاب الفلول بهزيمة ساحقة ولم تحقق مجتمعة اكثر من 6 مقاعد مما يؤكد على فكرة العزل الشعبي التي ربما تكون وسيلة ناجحة واكثر فاعلية من العزل القانوني الذي تقاعس المجلس العسكري في فرضه.
5- مزاج  محافظ للناخب المصري يثبت ان الأحزاب الليبرالية لم تستطع التواصل الفعال مع الناخب المصري ولن تستطع الى الأن صياغة رسالة يفهمها الناخب المصري العادي كما لم تستطع تنظيم حملات حقيقية تتواصل مع الناخبين الحقيقيين وليس الناخب الأفتراضي .
6- تراجع التحالفات الثورية والشبابية بما فيها الثورة مستمرة قد يبعث برسالة مفادها لقد مللنا الثورة الدائمة ونريد التحول من مرحلة النضال الثوري الى مرحلة الأستقرار السياسي ,وقد يكون جزء من السبب ضعف الأمكانيات بالمقارنة بالمنافس ولكن عدم قدرة التيارات الثورية على اجتذاب اعداد كبيرة من المتطوعين لتعويض النقص المالي ربما يثبت ضعف قدرات الحشد والتواصل. 
7 -  ليس بالحملات التلفزيونية وحدها تحيا الأحزاب .. فالوفد والكتلة اكبر حملتين تلفزيونيتين حققا مجتمعين مايزيد عن 18 % وهي نسبة تقل مرتين عن نسبة الحرية والعدالة الذي لم تكن اعلاناته التفزيونية بنفس الكثافة وان كانت حملاته على الأرض كانت اكبر بكثير من الوفد والكتلة.

تعليقات

المشاركات الشائعة