التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

حزب الله... صمت بين خطأ التقدير واستنزاف القدرات

استمرار القصف الإسرائيلي للجنوب اللبناني بما فيها قصف اليوم العنيف على مناطق علي الطاهر ومرتفعات كفرتبنيت والنبطية الفوقا وجبل شقيف، رغم مرور أشهر على وقف إطلاق النار، يكشف عن واحدة من أكثر اللحظات التباسًا في مسار حزب الله منذ تأسيسه. الصمت الذي يلف الحزب ليس مجرّد خيار تكتيكي، بل لغز استراتيجي يدفع لتحليل أسبابه على مستويين: هل يراهن الحزب على أن "الكمون" سيقابل بكمون إسرائيلي؟ أم أن ما نراه هو نتيجة حقيقية لتصفية قدرات الردع، وتحول الحزب فعليًا إلى كيس ملاكمة في ساحة مفتوحة؟ أولًا: كمين التقدير الخاطئ السيناريو الأول يُفترض أن الحزب اختار التهدئة عن وعي، ظنًا منه أن امتصاص الضربات سيكبح شهية إسرائيل، وأنه كلما تراجع خطوة، هدأت النار المقابلة. لكن هذا الرهان على "عقلانية" الخصم يبدو حتى الآن خاسرًا. إسرائيل تقرأ الكمون كضعف، وتستثمر فيه بكل ما لديها من طيران واستطلاع وذخيرة دقيقة. من مارس إلى يونيو، نفذت أكثر من 900 ضربة، بعضها طال مواقع مفترضة لتخزين طائرات درون تحت الأرض، وأخرى استهدفت طرق الإمداد وصواريخ نوعية كان الحزب يحاول إخفاءها. ببساطة، إسرائيل لا تقرأ ا...

نتائج المرحلة الأولى قراءة سريعة جدا







1- لا يوجد منافسة حقيقية بين كل الأحزاب والحرية والعدالة فالفارق شاسع بين الحرية والعدالة واقرب منافسيه لذا فأن مقولة المنافسة تحتدم بين حزب كذا والحرية والعدالة مقولة اعلامية اكثر منها حقيقية ...
2- على الرغم من كل هذا الزخم الأعلامي الذي احدثته احزاب ما يسمى بالكتلة المصرية الا انها حققت مجتمعة ما يزيد قليلا عن 10 % وهو رقم يفوق ما حققه حزب الوفد فقط ب 3 % فقط اي ان اسطورة الكتلة المصرية هي الأخرى اسطورة من ورق الصحف التي تحدثت عنه
3- خريطة التحالفات في البرلمان القادم خريطة قد تمنح الأسلاميين افضلية لكنها لن تمنحهم افضلية مطلقة الأمر الذي يحتمل معه ان يكون الوفد واحزاب الكتلة طرفا فاعلا في اي تحالف برلماني بالأضافة للوسط دون الحاجة الى اخرين مع استبعاد ان يدخل الحرية والعدالة مع السلفيين في تحالف واحد وان حدث فسيكون تحالف كارثي بكل المقاييس على مستقبل الجياة السياسية المصرية لأنه تحالف سيتسم بالأستبعادية والأقصائية لكل القوى المدنية.
4- هزيمة فادحة للحزب المنحل بكافة صوره ومحاولات استنساخه فقد منيت احزاب الفلول بهزيمة ساحقة ولم تحقق مجتمعة اكثر من 6 مقاعد مما يؤكد على فكرة العزل الشعبي التي ربما تكون وسيلة ناجحة واكثر فاعلية من العزل القانوني الذي تقاعس المجلس العسكري في فرضه.
5- مزاج  محافظ للناخب المصري يثبت ان الأحزاب الليبرالية لم تستطع التواصل الفعال مع الناخب المصري ولن تستطع الى الأن صياغة رسالة يفهمها الناخب المصري العادي كما لم تستطع تنظيم حملات حقيقية تتواصل مع الناخبين الحقيقيين وليس الناخب الأفتراضي .
6- تراجع التحالفات الثورية والشبابية بما فيها الثورة مستمرة قد يبعث برسالة مفادها لقد مللنا الثورة الدائمة ونريد التحول من مرحلة النضال الثوري الى مرحلة الأستقرار السياسي ,وقد يكون جزء من السبب ضعف الأمكانيات بالمقارنة بالمنافس ولكن عدم قدرة التيارات الثورية على اجتذاب اعداد كبيرة من المتطوعين لتعويض النقص المالي ربما يثبت ضعف قدرات الحشد والتواصل. 
7 -  ليس بالحملات التلفزيونية وحدها تحيا الأحزاب .. فالوفد والكتلة اكبر حملتين تلفزيونيتين حققا مجتمعين مايزيد عن 18 % وهي نسبة تقل مرتين عن نسبة الحرية والعدالة الذي لم تكن اعلاناته التفزيونية بنفس الكثافة وان كانت حملاته على الأرض كانت اكبر بكثير من الوفد والكتلة.

تعليقات

المشاركات الشائعة