التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...

عودة للهراء الناصري

من ايام السادات والناصريين عملوا هجوم مضاد اهدر فرصة تطور الإقتصاد في مصر وزرع في عقول المصريين افكار مغلوطة ...
كان اهم فكرة عندهم انهم كانوا بينتقدوا ما اسموه الإنفتاح الإستهلاكي يعني المصريين بقوا يستهلكوا اكتر من ايام التقشف بتاع عبد الناصر وكان تفكيرهم كله ان المجتمع الإستهلاكي ده وحش وهيدمر اخلاق وافكار واقتصاديات المصريين..

الوهم ده اتزرع في الدولة والمجتمع ومحدش رد وقال يا جماعة المجتمع الإستهلاكي فرصة لخلق وظايف اكتر في قطاعات زي الخدمات لأنها اهم قطاع في الإقتصاد الحديث لأن الصناعة والزراعة بعد ظهور الميكنة بدأت تقلل في استخدام القوى البشرية مما جعل قطاع الخدمات اللي بينتجه المجتمع (الإستهلاكي) اهم قاطرة للتوظيف ,

مصنع النسيج اللي ايام الثورة الصناعية كان بيشتغل ب 1000 عامل بعد تطوير الميكنة بقى يشتغل ب 10 عمال , هنودي الباقي فين؟
محدش اخد باله ان البطالة قلت ما زادتش بعد التطوير الرهيب في امكانيات الألة والسبب في ذلك وجود فائض مع الناس بدأوا يصرفوها ويستهلكوا اكتر فظهر قطاع الخدمات وتوسع اللي استوعب الفروق الكبيرة دي بصورة مدهشة فعلا...
المشكلة بقى بعد هذا الهري الناصري المركز في السبعينات عاد هذا الهري ليكون الفلسفة الحاكمة للدولة (واعذروني يعني اني استخدم كلمة فلسفة حاكمة دي مع نظام زي النظام المصري).. الدولة عايزة المصريين يقللوا استهلكهم وويقللوا اكلهم ولبسهم علشان يدوا فلوس اكتر للدولة تصرفها على بناء مباني كتيييييييير اوي... المشكلة بقى في الحالة دي ان الفلوس بتتسحب فعلا من ايد الناس وبيقللوا استهلكهم غصب عنهم لأن الفلوس قوتها الشرائية وقيمتها قلت فبيتخلق انكماش في الإقتصاد يعني الناس مش بتعرف تبيع ولا تشتري والفلوس بيقل دورانها في السوق وبيقل وجودها في ايد الناس تدريجيا... الأزمة دي تحديدا تبشر بأن ازمات الفقر والتفاوت الإجتماعي في طريقها للزيادة والتفاقم لو استمرت طريقة التفكير دي .. الفلوس لازم ترجع لأيد الناس والدولة تبطل فكرة انها مقاول وتاجر وسمسار اراضي دي اللي ممكن تضيعنا كمان وكمان

تعليقات

المشاركات الشائعة