بحث هذه المدونة الإلكترونية
مكان لفهم أعمق للعالم، من منظور عربي عالمي. مدونة تسلط الضوء على تعقيدات العالم العربي في سياق عالمي.
المقالات الأحدث
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
اعتقال قادة حراك الطلاب الداعم لفلسطين في جامعة كولومبيا: محمود خليل يتحدى إدارة ترامب من داخل المعتقل
انتفاضة طلابية في أمريكا رغم القمع
على الرغم من القمع الوحشي والعدوانية الفاشية التي تمارسها إدارة ترامب، ثمة أمور مبهرة وعظيمة تحدث في حركة الطلاب في أمريكا ضد المجازر في غزة. محمود خليل هو أول طالب يتم اعتقاله بهدف الترحيل على خلفية قيادته للحركة الطلابية الاحتجاجية ضد المجازر في غزة، وقد رُحِّل إلى معسكر احتجاز في أريزونا استعدادًا لترحيله، لكن حدثت المفاجأة قبل الترحيل …
قاضٍ يوقف قرار الترحيل رغم دعم ترامب
أصدر قاضٍ يهودي قرارًا بوقف ترحيله، رغم احتفاء ترامب نفسه باعتقاله، حيث علق قائلًا: "شالوم محمود"، في إشارة إلى معرفته به بالاسم، وكأن الأمر ثأر شخصي. وكلمة "شالوم" جاءت لتؤكد أن الترحيل مرتبط بمصلحة إسرائيل.
احتجاز بلا تهمة قانونية واضحة
لا يزال محمود محتجزًا في مركز الاعتقال، إذ إن هناك معركة قانونية قائمة بين الإدارة الأمريكية ومحاميه، وما زالت قضيته منظورة أمام القضاء، احتجاز محمود حتى الآن أمر مستغرب، نظرًا لعدم توجيه أي تهمة جنائية محددة إليه تبرر استمرار احتجازه خلال نظر القضية.
محمود يرفض التراجع ويرد برسالة نارية
المثير في الأمر أن محمود لم يتنازل، ولم يتراجع، ولم يقدّم اعتذارًا، بل قام بأمر غير متوقع تمامًا… أرسل رسالة من معتقله ينتقد فيها الجامعة والحكومة وإدارة ترامب.
اتهامات محمود لجامعة كولومبيا
في رسالته الأخيرة، وجّه محمود خليل انتقادات لاذعة لجامعة كولومبيا، متهمًا إياها بما يلي:
-
الترويج لهستيريا معاداة السامية: خلق هستيريا مصطنعة حول معاداة السامية للتغطية على الإجراءات القمعية التي تهدف إلى إسكات الأصوات المنددة بالمجازر، مشبّهًا الجامعة بحكومة فيشي المتعاونة مع النازيين، في إشارة إلى أن ترامب هو النازي المعني بالمقارنة.
-
قمع حرية التعبير: قمع الطلاب المؤيدين لفلسطين، معتبرًا أن الجامعة لم تستهدفه بسبب جريمة، بل بسبب خلاف حول حرية التعبير، حيث وفّرت البيئة التي أدت إلى اعتقاله بسياساتها القمعية.
-
التواطؤ مع الحكومة الأمريكية: التواطؤ مع الحكومة الأمريكية في استهداف الطلاب الناشطين، واصفًا الجامعة بأنها "ذراع للدولة" وليست مؤسسة أكاديمية مستقلة تحمي طلابها، وهو اتهام خطير يقوّض مبادئ استقلال الجامعات عن التدخل الحكومي.
-
تبرير القتل في غزة: إعادة إنتاج خطاب يبرر القتل في غزة، متهمًا الجامعة بتجاهل حياة الفلسطينيين الذين سقطوا بسبب الاستعمار الاستيطاني الصهيوني (وهو التعبير الذي استخدمه في رسالته دون مواربة).
-
الرضوخ لضغوط طلاب إسرائيليين: الاستجابة لمطالب طلاب يحملون الجنسية الإسرائيلية وخدموا في الجيش الإسرائيلي، مما يعني – بحسبه – أنهم مشاركون مباشِرون في المجازر، وهم الذين حرّضوا على قمع التظاهرات المؤيدة لحقوق الفلسطينيين.
-
الاهتمام بالمصالح المالية بدل المبادئ: انتهاك القيم التي تدّعي الجامعة أنها تدافع عنها، مشيرًا إلى أن أولويتها الحقيقية ليست حماية الطلاب أو رسالتها الأكاديمية، بل الحفاظ على مصالحها المالية ومكاسبها التجارية.
دعوة لمواصلة الاحتجاجات رغم المخاطر
وفي ختام رسالته، دعا محمود الطلاب إلى الانضمام إلى الاحتجاجات، محذرًا من أن "الصمت على ما يحدث في فلسطين لن يحمي أحدًا."
ثبات رغم الترحيل الوشيك
محمود يعبّر عن موقفه هذا وهو على حافة الترحيل، مدركًا تمامًا أنه قد يدفع ثمنًا باهظًا، لكنه ظل صامدًا مدافعًا عما يؤمن به. وربما يرى البعض أن ما يفعله هو ضرب من الحماقة، لكن أشخاصًا مثل محمود هم روح العالم العظيمة وأساس أي حركة تغيير للسعي لعالم أكثر عدالة.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
المشاركات الشائعة
إجابات معقدة عن اسئلة النصر والهزيمة في حرب حماس واسرائيل
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
أحمد الشرع: "الجولاني" الذي أعاد تشكيل الجهادية السلفية
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق