عن المعارضة الحبوبة اللذوذة

بمناسبة الكلام عن المعارضة طلعت من فترة كده مصطلح المعارضة البناءة التي تبني ولا تهدم وهو مصطلح انشائي حق الطبع والنشر اكيد محجوز لمطابع امن الدولة وافكار اللوذعي سمير رجب وجيل من بعده من المخبرين الصحفيين . المعارضة داخل اي نظام سياسي اشبه ما تكون بمكابح السيارة (فرامل العربية) طيب لو شيلنا المعارضة وبقينا كلنا على قلب رجل واحد زي ما السيسي عايز وانصاره من خلفه يرددون هتبقى البلد طالعة لقدام طبعا لكن علشان تلبس في اقرب حيطة . من غير المعارضة ستتورم السلطة وتنتفخ ولن تجد من يراجعها حينما تقع فيما يصاب به كل البشر السهو والخطأ .. طيب ايه دوافع اي معارض لمعارضته ؟؟؟..
فكك بقى من كلام الأنشا .. المعارض في الغالب يعارض ابتداء وجود السلطة دي بشكلها ده في الحكم وبيطرح نفسه بديل عنها (سيبك منهم ده مفيش غيري )لذا فطبيعي انه يبقى واقف لها على الغلطة وده عادي جدا ومشروع وكمان مطلوب لأن وقتها هتحس السلطة ان لها منافس يريد ان يزيحها ليدير بدلها فتتحسب لخطواتها وتجود قراراتها لكي تقنع اكبر عدد ممكن من الناس انها صح واللي بيعارضها غلط والمعارض بردو بيعمل نفس الكلام مما يخلق حالة منافسة ومن المنافسة يقدم كل طرف افضل ما لديه لكي يقنع اكبر قدر من الناس ان هو حلو والتانين وحشين.. ده اللي بيخلق حالة التفاعل والتوازن والتطوير والأستقرار المصحوب بالتغيير داخل النظم السياسية الحديثة . لذا فأي كلام تاني يقولك عايزين نبقى على قلب رجل واحد ولازم نبقى خلف القيادة كلنا و انت خلقت لتعترض او اننا بنعارض اللي يستحق المعارضة او رغم اعتراضي على النظام الا اني شايفه حلو وجميل (معارضي امن الدولة) ...اعرف انه كلام فارغ لا فاهم سياسة ولا عايز سياسة وفي الغالب لو مسكت طرف خيط الأفكار دي هتوصل الى واحد من 3 اماكن امن الدولة, المخابرات العامة, المخابرات الحربية