التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

حزب الله... صمت بين خطأ التقدير واستنزاف القدرات

استمرار القصف الإسرائيلي للجنوب اللبناني بما فيها قصف اليوم العنيف على مناطق علي الطاهر ومرتفعات كفرتبنيت والنبطية الفوقا وجبل شقيف، رغم مرور أشهر على وقف إطلاق النار، يكشف عن واحدة من أكثر اللحظات التباسًا في مسار حزب الله منذ تأسيسه. الصمت الذي يلف الحزب ليس مجرّد خيار تكتيكي، بل لغز استراتيجي يدفع لتحليل أسبابه على مستويين: هل يراهن الحزب على أن "الكمون" سيقابل بكمون إسرائيلي؟ أم أن ما نراه هو نتيجة حقيقية لتصفية قدرات الردع، وتحول الحزب فعليًا إلى كيس ملاكمة في ساحة مفتوحة؟ أولًا: كمين التقدير الخاطئ السيناريو الأول يُفترض أن الحزب اختار التهدئة عن وعي، ظنًا منه أن امتصاص الضربات سيكبح شهية إسرائيل، وأنه كلما تراجع خطوة، هدأت النار المقابلة. لكن هذا الرهان على "عقلانية" الخصم يبدو حتى الآن خاسرًا. إسرائيل تقرأ الكمون كضعف، وتستثمر فيه بكل ما لديها من طيران واستطلاع وذخيرة دقيقة. من مارس إلى يونيو، نفذت أكثر من 900 ضربة، بعضها طال مواقع مفترضة لتخزين طائرات درون تحت الأرض، وأخرى استهدفت طرق الإمداد وصواريخ نوعية كان الحزب يحاول إخفاءها. ببساطة، إسرائيل لا تقرأ ا...

بين لاهوت التحرير ولاهوت الكنيسة المصرية

بداية من اواسط  الستينات فصلت الكنيسة الكاثوليكية اي علاقة بينها وبين الأستبداد واعلنت دعم الديمقراطية ولعبت دور في دعم الديمقراطية وانتقاد الحكام الإستبدادين وتوفير ملاذ امن للمعارضين الديمقراطيين في كلا من البرازيل, الأرجنتين , بولندا, شيلي , الفلبين, ودول امريكا الوسطى وبقية العالم الكاثوليكي.
 ففي سنة 1968 اجتمع اساقفة في ميديللين في كولومبيا واعلنوا دعم الديمقراطية رغم الأجواء الإستبدادية والإنقلابات اللي احاطت بأمريكا اللاتينية كلها, واجتمعوا تاني بعدها ب 10 سنين في بيوبلا في المكسيك لتأكيد التزامهم بالديمقراطية في قارة محكومة تماما بالجنرالات وفي نفس السنة 1979 ادان البابا يوحنا بولس نفسه الممارسات الإستبدادية واعلن الكنيسة ملاذ للحريات وتدعيما لهذا التوجه زار البابا يوحنا بولس دول استبدادية داعيا لمزيد من المقرطة ففي سنة 1979 زار موطنه بولندا ثم زار البرازيل في سنة 1980 , ثم زار الفلبين سنة 1981 , ثم الأرجنتين سنة 1982 , ثم نيكاراجوا والسلفادور وهاييتي وجواتيمالا سنة 1983 ثم كوريا سنة 1984 ثم شيلي 1987 ثم الباراجوي سنة 1988 وقال في خطبة شهيرة سنة 1987 ان كانت الديمقراطية تعني حقوق الأنسان فهي جزء من رسالة الكنيسة. ,ودفعت الكنيسة ثمن لذلك بالقبض على قساوسة وكهنة وتعذيب البعض واخفاء البعض بل وقتل البعض رميا من الطائرات في الأرجنتين اثناء الحرب القذرة ... يعني ماكانتش حاجة سهلة ولا عملية بسيطة بل كانت موقف له تمن كبير مدفوع ... 
بأقول الكلام ده وانا بأقارن نفس الموقف ده بموقف الكنيسة المرقسية في مصر اللي البطرك بتاعها بيدي تعليمات بحشد المسيحين لأستقبال عبد الفاتح السيسي في زيارته المرتقبة للأمم المتحدة في عملية تسييس مؤسفة لمؤسسة دينية عريقة كنا ننتظر منها دور انساني لا استبدادي. طيب على الأقل ابعد الكنيسة عن الصراع السياسي , طيب على الأقل لا تستخدم مؤسسة دينية في خدمة مشروع استبدادي , طيب على الأقل ما تحشدش الناس بأسم الكنيسة, طيب على الأقل اسكت...
 احنا مشبعين بالإستبداد ودي حاجة مالهلش علاقة بأي دين دي ثقافة مغرقة في التوحد مع الطاغية واستمداد الأمان في دعم الأستبداد بكل صوره  لدرجة مستعصية 

تعليقات

المشاركات الشائعة