التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...
السؤال البديهي حول لماذا تتكلموا في كل شيء؟ , هل تفهموا في احكام المواريث؟, هل انتم متخصصين في العلوم الشرعية؟؟ هل انتم متخصصين في علوم اللغة؟ 
الحقيقة السؤال ده اجابته بديهية طبعا ان محدش متخصص في كل حاجة, لكن في ما بينا خلاف مبدأي وجوهري يجعل اي حوار كياباني يحدث تنزاني وكلا يرد بلغته دون مترجم او وسيط وبعد ترجمة الحوار اتضح ان الياباني كان يتحدث عن انواع الجبن الفرنسي والتنزاني كان يرد بكلام عن تعطل سياراته في احدى الغابات وكلاهما يظن انه يتحدث في صلب الموضوع. 
الموضوع اساسا هو اختلافنا في هذه المسألة هل يفرض الدين قسرا على الناس في مساحتهم الخاصة ام انه اختيار ضميري متعلق بحرية الضمير؟ , بمعنى هل تتدخل الدولة لفرض الصلاة والزكاة والصيام والحج بقوانين قهرية ام ان هذا الأمر متروك لحريات البشر؟, 
الحاجة التانية اللي اظنها اهم هي فكرة هل الأحكام التي تم اقرارها بنصوص دينية والتي ربما تثبت التجربة الإنسانية انها كانت لحالة اختفت في عصرنا الحالي مثل الجزية مثلا هل يمكن تجاوز حكمها بعد تغير الظرف التاريخي والإجتماعي؟؟ ام انها ثابتة ولا يمكن ان تتغير مهما تغيرت الظروف؟؟؟, 
في كل مرة تكون اجابتنا نابعة من الأجابات الأولية لقناعاتنا ان الدولة بمفهومها الحديثي وليس القروسطي قائمة لتنظيم الحقوق البشرية لا الحقوق الألهية ولا تتدخل في مساحة الإختيار الضميري للبشر لكن تمنع الناس من انتهاك حقوقهم الإنسانية في هذه الحياة الدنيا ولا شأن لها بالأخرة. 
وان التشريع لمشاكل المجتعات المتغيرة امر متغير على حسب الحالة وعلى حسب الظرف التاريخي والتشريع امر انساني قابل للتعديل والتغيير مع تغير الظروف وتغير الحالة حتى لو جاء به نص مقدس زي الجزية, ..

تعليقات

المشاركات الشائعة