التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...

قراة في المشهد السوري



المشهد السوري: بقرأة المشهد فأن اسرائيل قدمت دعم غير مباشر لنظام الأسد حيث قطعت خطوط الأمداد المعنوي والأدبي عن المعارضة السورية بعد غاراتها على مواقع مجهولة وتحت زعم الهجوم على سوريا وحدت جبهة القوميين العرب واعطت لحزب الله الذريعة للتدخل العلني بعد شهور من الأنكار وتم تسويق صور التظاهرات المصطنعة المنسوبة للمعارضة السورية والتي تم رفع العلم الأسرائيلي فيها.. كما ان دخول القاعدة على خطوط الأمداد والقتال عن طريق ما يسمى بجيش النصرة جعل ظهر المعارضة مكشوف بعد خساراتها التأييد الدولي خاصة في ساحتيها الأوربية والأمريكية وحيد الى حد بعيد الدعم اللوجيستي التركي. وجعل المعارضة السورية رهينة للتأييد الخليجي الذي يعتبر سوريا ساحة اخرى للمواجهة لأحتواء النفوذ الأيراني.. المعركة في سوريا تنقلب الآن لصالح الأسد من جديد بعد شهور من نجاحات المعارضة التكتيكية على ساحة القتال وساحة السياسة.

تعليقات

المشاركات الشائعة