التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...

عن السوق الذي لا مشاعر له لكن له عقل

في محل الأكل الحلال الذي يقصده المسلمون وغير المسلمون, المسلمون علشان بيزنس اللحوم الحلال (محدش بيتأكد لكنه سوق نشط للمسلمين) وغير المسلمين من باب تجربة الطعام الشرقي, وقف الشيخ الجزائري ذو السمت السلفي (يعمل امام للمسجد في حالة غياب الإمام المصري او الفلسطيني) وقف الشيخ او الإمام يبيع لسيدة اوروبية تماما يبتسم في وجهها ويعرض عليها بضاعته ويتكلم معها بلغة سليمة وبطلاقة وكأنها صديقة قديمة.. 
الرجل لم يكن يعرف السيدة لكنه فقط يريد ان يقدم نفسه كبائع جيد قبل ان يعرض بضاعته من المنتجات الشرقية (اغلبها من لبنان , تونس , الأردن , الجزائر, مصر) لم ارى في الرجل تزمت السلفيين في التعامل مع النساء ..
" البيع والشرا له احكام" كما يقول الرجل..
- سائق التاكسي التشيكي الذي يقول لي الروس في كل مكان لا نكرههم ولا نحبهم .. يقول لي كنت من قبل اكرههم تماما ولكن بعد الأزمة الأوكرانية واختفائهم اشتقت اليهم كثيرا .. بدونهم هذه المدينة كانت خراب ..
"ربما لا تحب الروس لكن ستحب اموالهم بلا شك"... 
مرة اخرى يردد بلغة تانية غير لغة الإمام السلفي "احكام السوق يا عزيزي"...
السوق لا مشاعر له؟؟
.. حسنا.. .. وماذا فعلنا بالمشاعر 
في كثير من الأحوال لم تخلف لنا مشاعرنا الا مزيد من الكراهية لا مزيد من الحب ..
السوق يفرض قوانينه 
قوانين التعايش رغم الخلاف والإختلاف.. السوق يوفر الحد الأدنى من فكرة ضرورة التعايش وعلى رغم كل مساوئه الا انه الوحيد القادر الى الآن على دمج اختلافات البشر وتحييد خلافاتهم 

يخلق السوق رغبة ملحة في التبادل بداية من تبادل البضائع حتى تبادل الأفكار.


تعليقات

المشاركات الشائعة