عن عودة شفيق ومتوالية القمع

كلمتين لله وعلشان افكرنفسي قبل ما افكر اي حد, للأصدقاء اللي بيقولوا قلبكم حنين اوي وانتم مالكم ومال شفيق ودي خناقة ما بين عصابتين مالكمش دعوة انتم, انا عايز اقولكم اننا برجماتين جدا , يمكن برجماتين اكتر منكم كل الفكرة اننا اتعلمنا من درس الماضي ان المنع بيجبيب منع والقمع بيجيب قمع واللي بيبدأ بقمع حقوق اعدى اعدائك هينتهي بأنه يقمعك انت شخصيا لأن القمع زي لعبة الدومينو الشهيرة لما بيبدأ بسقوط اول واحدة لو ما وقفش هيوصل لأخر واحدة... دي اول حاجة مخلينا نبدو كمجموعة من الحمقى متشختفين على خصم يتم اهدار حقوقه, والحقيقة اننا متشحتفين وخايفين على حقوقنا احنا اللي شايفنها جاية في السكة ان لم تكن جت فعلا ببداية متوالية القمع المجنون دي.
تاني حاجة بقى ان اسوأ ما يمكن ان يحدث في بلد او لأمة هو تركيز القوة في ايد مجموعة او واحد دون اي منافسة, المنافسة بتخلي المجموعات تراقب بعض وتكشف بعض وتعري سؤات بعض, المنافسة بتخلق خوف متبادل, كل الأطراف بتخاف من كل الأطراف فكله بيخاف يغلط وبيعمل حساب الغلطة لأنه عارف ان فيه اللي واقف له على الواحدة, ظهور المنافسة بين مجموعات حكم ده مؤشر مهم انهم بمرور الوقت هيبقى في فرصة للأفضل انه يظهر وان في فرصة ان يحصل توزان قوى يخلق حالة ديمقراطية تتراكم تدرجيا. محاولة السيسي انه يركز كل القوة في ايده وايد التيار اللي بيمثله لازم توقف بأي شكل ولازم توزين للقوى يحصل علشان البلد دي تاخد خطوات لقدام. شوفت بقى ان الحكاية لا لها علاقة بالحنية ولا المثالية ولا الرومانسية..