التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...
اتعبه الخوف من الليالي الموحشة وبرد الشتاء.. و لون بياض الثلج الذي يحاصره و صوت السكون.. طريقا في المنتصف ما بين بين وبحارا غريبة وسماء بلا نجوم. حتى أشرقت. كانت تحمل ضؤ النهار وصوت الحنين و إمدادات من الياسمين واطواق الزهور لطرد الغزاة. كانت تحمل معها خاتم ملكات أول الزمان وسر من ارض طيبة.
كانت تبدو كملكة قديمة و بهجة جديدة وعينها قدس اقداس العالم. كان يراها الحلم المستحيل وبقايا الامل الاخير. غير إنه كان مثل بقية العامة و المشردين ممنوع عليه الاقتراب من قدس الاقداس البعيد. 

كل المنافي البعيدة تحلم بالوطن وكانت هي الوطن العابر فوق كل المنافي.

تعليقات

المشاركات الشائعة