التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...

المجتمع اللي في حظيرة الدولة

من سنتين عبد الفتاح السيسي انشأ الأكاديمية الوطنية لتدريب الشباب, اللي هي في الغالب اكاديمية ناصر في صورة معدلة ومفرخة تنظيم طليعي موالي للنظام العسكري, في ذهنية السيسي في فكرة ان الدولة لازم تزيح المجتمع , بمعنى ان الفلوس تتاخد من المجتمع وتروح الدولة (صبح على مصر واتبرع لمصر وهات فلوسك علشان مصر) وان الأدوار اللي بيقوم بها المجتمع زي التثقيف والتدريب والتعليم المدني لازم تتنسف لأنها بتبني جسور بين البشر وبتخلق وعي ذاتي بيقلل من دور السلطة في المجتمع وبيرفع من قيمة الفرد امام السلطة.. , فكرة اضعاف المجتمع لتقوية الدولة اتجربت 10 الاف مرة وادت في النهاية الى اضعاف المجتمع واضعاف الدولة, لأن الدولة كجهاز لإدارة شئون المجتممع وادارة موادره مش بتلاقي حاجة تديرها اصلا فبتتحول الى كنتونات مقفولة كل كنتون مشغول بنهب الموارد لا ادارتها. دايما قدرات المجتمع اكبر من قدرات الدولة لذا فأي محاولة لتدجين المجتمع في حظيرة الدولة بتقلب غم علشان بدل ما هتدير المجتمع هتلاقي نفسك بتنسفه. فاللي بيعمله السيسي بالظبط زي واحد جابوه لإدارة مكان قام حرقه علشان محدش يطمع فيه.

تعليقات

المشاركات الشائعة