التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...

انا كمان عندي حلم

كل ما اريده وطن حكومته قادمة لنا من (الأرض )نتفق حولها او نختلف نقبلها او نرفضها نطورها او نعدلها نختارها او نعزلها وليست حكومة تدعي انهامن (السماء) ممنوع مناقشتها ومحرم الأختلاف معها..نريد وطن مسموح لي بأن اكون مختلف دون ان اكون خائن يستحق النبذ او كافر يستحق القتل ..نريد وطن يسمح لي ان اقول مالايرضى عنه الأخرين لأنه قناعاتي ولا يرغمني ان اكون نسخة مكررة من كائنات ممسوخة تشبه بعضها البعض لدرجة الجنون....الوطن يا سادة لن تبنيه الشعارات ولا خناقة المصطلحات التي انشغلنا بها. سيبنيه فقط ان نقر ان لنا جميعا حقوق فيه ايا ما كانت افكارنا وايا ما كانت احلامنا ..لنا جميعا حق في الحرية وحق في الأختلاف وحق في التفكير وحق في التعبير مالم يكن هذا التعبير تعبير يدعو لكراهية او عنف ،وسموه بعد ذلك ما تشائون ،سموه ليبرالي او علماني او اسلامي او مسيحي لا فرق عندي ما دام يحترم اني مختلف ..يحترم اني انسان.صعبة دي ؟؟؟؟؟!!!!!!!

تعليقات

المشاركات الشائعة