هوامش على دفتر الوكسة:
1- مدهش فعلا حالة الأستخفاف في توجيه الأتهام الى متهم جاهز وابدي على حسب موقعك من مباراة الأشتباك السياسي في مصر فأذا كنت ترى من مدرجات الدولة فالمتهم المزمن عندك هم الأخوان وان كنت ترى من مدرجات الأسلاميين فالمتهم الجاهز عندك المخابرات والأجهزة , ولا تبحث عن ادلة لكشف الحقيقة بل تبحث عن شواهد لأثبات حقيقتك انت ودعم موقفك السياسي. صدقني مش هيحصل حاجة لو توقفت قليلا عن لعب دور رئيس مباحث تفاهنا وتوقفت عن سكب مزيد من الجاز على النار.. هي يا حبيبي والله ما ناقصة جازك والحقيقة لا انتماء سياسي لها.
2- نحن اشبه بمن يطارد العو من 2011 حادث كنيسة القديسين , ورفح 1 , رفح 2 , رفح 3 (تفجير مبنى المخابرات الحربية), الأسماعيلية , استهداف موكب وزير الداخلية , اغتيال ضابط امن الدولة , تفجير مديرية امن المنصورة..... الخ, فهناك مجهول لا يعرفه احد في مصر وبرغم ذلك يدعي الكل في مصر انهم عارفين الليلة ويتم استخدام هذا العو من قبل كل الأطراف لتخويف كل الأطراف , ويبدو ان بقائه مجهولا لفترة طويلة قد افاد لاعبين اساسين في ال Game ده
3- كل الشواهد تؤكد على حقيقة واحدة هي الوحيدة المثبتة الى الآن ان الشرطة في مصر جهاز فاشل وغير قادر الا على القمع والقتل العشوائي ولا تستطيع لا تفكيك بنية الأرهاب ولا حتى مطاردة عصابة نص منظمة في حي فقير. ورغم من فشله يتم تسويق هذا الفشل لدعم مزيد من اجراءات القمع التي اثبتت التجربة انها معمل تصنيع مزيد من الأرهاب.
4- اخذ الجيش تفويض لضرب بنية الأرهاب التحتية وتجفيف منابعه في سينا فكانت النتيجة فشل اكثر ترويعا فبدلا من ان يذهب الجيش للأرهاب في سينا كانت النتيجة ان جاء الأرهاب للجيش في الوادي ... يعني ببساطة تيجي تصيده يصيدك. المدهش حقا ان هذا الفشل المروع للجنرال الذي يقود جيش مصر ولم يشارك في حرب واحدة ولم يطلق رصاصة يتم تسويغه انه انتصار للجنرال .. حاجة كده زي ام معارك صدام حسين اللي كان فيها صدام لا يحقق الأنتصارات الا على صفحات الجرايد وقنوات التلفزيون.
5- الدولة مشغولة بتسجيل نقاط سياسية اكثر من انشغالها بالوصول للجناة , فكل عمل ارهابي تستغله الدولة لتحقيق مكسب سياسية في المعركة العدمية مع قوى الأسلام السياسي , وهو استمرار لحالة الأتهام الأتوماتيكي ولا احترافية التحقيق والكشف عن الحقيقة والرغبة في الكيد السياسي اكبر من الرغبة في الكشف عن الحقائق.
6- تعد عملية الدير البحري بالأقصر التي نفذتها الجماعة الأسلامية الجهادية بتنسيق فضفاض مع القاعدة 1998 اخر جيل عمليات الضرب في عمق مصر, بعدها انتقلت العمليات الأرهابية الى سيناء منذ 2004 , .. لذا فتكمن الخطورة اننا امام جيل جديد من الأرهاب تم تصنيعه تحت ضغط عوامل التهميش والصراعات السياسية المحلية والأقليمية ربما يكون اكثر شراسة تحتاج مواجهته الى حلول سياسية مع الحلول الأمنية . بس هنجيب السياسة منين اذا كان الجهة الوحيدة اللي مصرحة لها بممارسة سياسة في مصر هي جهة امنية!!!
تعليقات
إرسال تعليق