التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...

يوميات بوهيميا العظمى 1




الأحد 20 ابريل 2014
قعدت في وينسيسلس سكوير
شربت قهوة
لاقيت ناس بتعزف مزيكا سمعتهم.. الناس دول رغم انهم بيعزفوا علشان ياخدوا فلوس الا ان وجودهم بيخلق سعادة تدخل الودن وتقعد في القلب
بعدها لاقيته يوم مشمس وجميل
قلت اروح حتة ما روحتهاش
ركبت ترام مش عارف بتروح فين
وفضلت راكبها لغاية اخر الخط ... وانا باتفرج على النهر اللي ماشية جنبه
اسمه فولتافا
لغاية ما وصلت بيا الترام لجنينة كبييييرة
نزلت مشيت فيها ما جبتش اخرها
هي باين عليها كانت غابة وهما ظبطوها شوية
قلت انا لو فضلت ماشي في الجنينة دي هتوه
قمت راجع على اول خط الترام الحتة اللي نزلتني فيها الترام
ركبت نفس الترام
ورجعت تاني
قلت لما انزل اخر الخط الناحية التانية
فعلا الترام فضلت ماشية بيا لدرجة اني حسيت ان اخر الترام دي المجر
لدرجة ان لما الترام وصلت الناحية التانية الدنيا اللي كانت حر في الحتة دي من براغ
كانت الدنيا بتشتي تلج في الناحية التانية من الخط
بس نزلت في حتة غريبة ومقطوعة كده.. كل اللي شميته .. ريحة المطر لما بيغسل ارض الغابة
الله على دي ريحة وكأنها رائحة الجنة والله
سبحان ربي
فضلت واقف على محطة الترام حاسس انا ابواب السما مفتوحة من ريحة الأرض والمطر اللي بقى خفيف كده كما لو كان بيطمنك
دعيت ربنا بخير ... وكنت واقف على محطة الترام لوحدي
وكأن محدش عايز يقطع عليا اللحظة
وهي على العموم البلد هنا مش زحمة ففي شوارع واماكن كتير ممكن تبقي ماشية فيها لوحدك خالص
الطبيعة بتحسسك اوي بقربك من ربنا
انا الحقيقة من كام يوم باعاني الوحدة
بس المكان ده حسسني بونس رباني
رغم انه مش مكان جامد اوي يعني .. يمكن الناحية التانية احلى بكتير
لكن المطر مع الريحة مع محطة الترام اللي شبه محطات السفر
مع السما اللي لونها ابيض وأزرق
مع لون الخضرة
كما لو كان ربنا بيطمن الواحد
النهاردة كنت اقرب لربنا
طبعا.. اهم حاجة عرفتها النهاردة احساس ان كل شيء له معنى ومفيش حاجة عشوائية.. وجودي هنا له معنى وبعدي عن الناس له معنى ووحدتي ليها معنى

تعليقات

المشاركات الشائعة