التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

حزب الله... صمت بين خطأ التقدير واستنزاف القدرات

استمرار القصف الإسرائيلي للجنوب اللبناني بما فيها قصف اليوم العنيف على مناطق علي الطاهر ومرتفعات كفرتبنيت والنبطية الفوقا وجبل شقيف، رغم مرور أشهر على وقف إطلاق النار، يكشف عن واحدة من أكثر اللحظات التباسًا في مسار حزب الله منذ تأسيسه. الصمت الذي يلف الحزب ليس مجرّد خيار تكتيكي، بل لغز استراتيجي يدفع لتحليل أسبابه على مستويين: هل يراهن الحزب على أن "الكمون" سيقابل بكمون إسرائيلي؟ أم أن ما نراه هو نتيجة حقيقية لتصفية قدرات الردع، وتحول الحزب فعليًا إلى كيس ملاكمة في ساحة مفتوحة؟ أولًا: كمين التقدير الخاطئ السيناريو الأول يُفترض أن الحزب اختار التهدئة عن وعي، ظنًا منه أن امتصاص الضربات سيكبح شهية إسرائيل، وأنه كلما تراجع خطوة، هدأت النار المقابلة. لكن هذا الرهان على "عقلانية" الخصم يبدو حتى الآن خاسرًا. إسرائيل تقرأ الكمون كضعف، وتستثمر فيه بكل ما لديها من طيران واستطلاع وذخيرة دقيقة. من مارس إلى يونيو، نفذت أكثر من 900 ضربة، بعضها طال مواقع مفترضة لتخزين طائرات درون تحت الأرض، وأخرى استهدفت طرق الإمداد وصواريخ نوعية كان الحزب يحاول إخفاءها. ببساطة، إسرائيل لا تقرأ ا...

يوميات بوهيميا العظمى 1




الأحد 20 ابريل 2014
قعدت في وينسيسلس سكوير
شربت قهوة
لاقيت ناس بتعزف مزيكا سمعتهم.. الناس دول رغم انهم بيعزفوا علشان ياخدوا فلوس الا ان وجودهم بيخلق سعادة تدخل الودن وتقعد في القلب
بعدها لاقيته يوم مشمس وجميل
قلت اروح حتة ما روحتهاش
ركبت ترام مش عارف بتروح فين
وفضلت راكبها لغاية اخر الخط ... وانا باتفرج على النهر اللي ماشية جنبه
اسمه فولتافا
لغاية ما وصلت بيا الترام لجنينة كبييييرة
نزلت مشيت فيها ما جبتش اخرها
هي باين عليها كانت غابة وهما ظبطوها شوية
قلت انا لو فضلت ماشي في الجنينة دي هتوه
قمت راجع على اول خط الترام الحتة اللي نزلتني فيها الترام
ركبت نفس الترام
ورجعت تاني
قلت لما انزل اخر الخط الناحية التانية
فعلا الترام فضلت ماشية بيا لدرجة اني حسيت ان اخر الترام دي المجر
لدرجة ان لما الترام وصلت الناحية التانية الدنيا اللي كانت حر في الحتة دي من براغ
كانت الدنيا بتشتي تلج في الناحية التانية من الخط
بس نزلت في حتة غريبة ومقطوعة كده.. كل اللي شميته .. ريحة المطر لما بيغسل ارض الغابة
الله على دي ريحة وكأنها رائحة الجنة والله
سبحان ربي
فضلت واقف على محطة الترام حاسس انا ابواب السما مفتوحة من ريحة الأرض والمطر اللي بقى خفيف كده كما لو كان بيطمنك
دعيت ربنا بخير ... وكنت واقف على محطة الترام لوحدي
وكأن محدش عايز يقطع عليا اللحظة
وهي على العموم البلد هنا مش زحمة ففي شوارع واماكن كتير ممكن تبقي ماشية فيها لوحدك خالص
الطبيعة بتحسسك اوي بقربك من ربنا
انا الحقيقة من كام يوم باعاني الوحدة
بس المكان ده حسسني بونس رباني
رغم انه مش مكان جامد اوي يعني .. يمكن الناحية التانية احلى بكتير
لكن المطر مع الريحة مع محطة الترام اللي شبه محطات السفر
مع السما اللي لونها ابيض وأزرق
مع لون الخضرة
كما لو كان ربنا بيطمن الواحد
النهاردة كنت اقرب لربنا
طبعا.. اهم حاجة عرفتها النهاردة احساس ان كل شيء له معنى ومفيش حاجة عشوائية.. وجودي هنا له معنى وبعدي عن الناس له معنى ووحدتي ليها معنى

تعليقات

المشاركات الشائعة