التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...

كلمة سواء

 عن الرغبات المحمومة للأقصاء 
انا عندي وجهة نظر تانية قائمة على فكرة أن الإسلاميين بيتطوروا بالحركة والدمج  يعني كل لما خليتهم أقرب لينا بيتماهوا معانا ومع أفكارنا  وبيقبلوا بحلول وسط وبيتشكل وعي اجيال منهم في ظل التفاعل الديمقراطي المفتوح .
و كل لما عزلتهم كل لما بقوا اكتر انغلاقا وأكثر رغبة في الحركة يمينا نحو أكثر اشكالهم ظلامية. هتقولي جيبت الهري ده منين هقولك جيبته من فكرتين الأولى فكرة الجدل الديالكتيكي بتاعة اخوك الكبير هيجل اللي ببساطة بتقول الأفكار بتطور بالتفاعل والتدافع مش بالسكون والعزل. والثانية من تجارب الاسلاميين نفسهم اللي قدموا اكتر طروحاتهم قربا من الديمقراطية في تونس وتركيا واندونيسيا وبعدها بسبع تمن محطات ماليزيا وقبلها بمحطتين المغرب أثناء تفاعلهم مع الأفكار الحداثية والمدنية

اظن ان اي كلام يهدف إلى زيادة التفتيت والتشظى داخل الحراك الاحتجاجي هو مجرد تنظير للفشل وتكريس لمزيد من الهزائم. سبب نجاح الثورة المضادة هو الصراع الدموي والعنيف اللي مدان فيه الجميع (مع تحميل الأغلبية المسئولية الأكبر طبعا) اللي نشب بين رفاق ال 18 يوم

 تعالوا الى كلمة سواء تجمع الحراك الثوري على مطالب جامعة لا لون ايدلوجي لها ولا تهتف لحزب او جماعة او شخص مثل ضمان الحريات وضمان تداول السلطة والتنافس السلمي وتحييد المؤسسة العسكرية من التنافس على السلطة وتحييد الدين من ان يكون جزء من الجدل السياسي وتحقيق توزيع افضل للثروة بما يمنع الإحتكار و سيطرة مؤسسة او شخص او مجموعة على الجانب الأكبر من الموارد والتحكم في توزيع الجانب الباقي.. على ان يكون للمطالب خطة اجرائية محددة ورؤية موحدة .. حتى نخرج من ازمة اختبار كشف الأخونة اللي معطلنا كلنا و اللي هيعطل تطوير العمل الثوري الناضج في مصر.

تعليقات

المشاركات الشائعة