وما البديل؟ وهنجيب مين؟ ومين ينفع ؟
طبعا عمرنا ما هنوصل لحل طول ما احنا بنحاول نركز على الأشخاص لا الإجراءات وعلى الأسماء لا الخطوات وعلى من يحكم لا كيف يحكم...
الحل في التركيز على القيم والخطوات التي ستحرر ارادة الناس وليس في تقديم اسماء نتصارع عليها ونختلف
ولتبسيط الأمور :
الحل تشكيل جمعية تأسيسية تجمع كل الفرقاء تدير حوار اقترح له مدة لا تزيد عن 6 اشهر تصل لتفاهمات حول الأتي : 1- كيف سيتم ممارسة الإختلاف السياسي او التنافس دون اللجؤ الى عوامل تسميمه مثل التخوين او استخدام العنف. 2- ان يتم الإتفاق العلني على عدم منح قداسة لأي رأي سياسي وأن يكون التنافس السياسي بين الأفكار والبرامج البشرية دون ان يستغل طرف الخطاب الديني لمنح حصانة لخطابه السياسي ضد النقد 3- ان تتعهد الأحزاب المدنية بألا تحد من حريات الدعوة الدينية طالما التزمت بالسلمية وعدم الحض على الكراهية والا تتخذ خطوات من شأنها سلخ مصر عن محيطها الإسلامي او العربي (هاجس الإسلاميين)
4- كيف يتم صيانة الجيش عمليا وقيام علاقات مدنية عسكرية قائمة على الإحترام والإحتراف وعدم تدخل الجيش في الخلاف السياسي السلمي وعدم التلويح بإستدعائه. 5- الحفااظ على الحقوق الأساسية والحريات والحفاظ على حقوق الأقليات السياسية او العرقية او الدينية
6- مشروع محدد للعدالة الإنتقالية لا يهدف للإنتقام بقدر ما يهدف الى تعويض الضحايا ومنع تكرار الجرائم ينشأ عن هذا الحوار مظلة ديمقراطية تجمع كل المؤمنين بالديمقراطية كوسيلة للتنافس السياسي والحفاظ على حقوق الأقليات تترشح في الإنتخابات بقوائم غير متنافسة امام كل المرشحين الذين ينتموا للنظام القديم
7- إعادة هيكلة سلطات و مؤسسات الدولة خاصة مؤسسات العنف الشرعي او السلطات الثلاثة بحيث تبقى تحت الرقابة والسيطرة والمتابعة الشعبية
هذه خطوات لضمان الإنتقال يتبعها خطوات لتثبيتها وهي اجراء انتخابات يشارك فيها تيار ديمقراطي جامع عابر للأيدلوجيات يجمع كل المؤمنين بالديمقراطية من اليمين واليسار والوسط ليشكل جبهة ديمقراطية تتنافس على اصوات الناس وتواجه فلول النظام القديم , في حال نجاحها في كسب تأييد الناس عليها ان تحكم لمدة لا تقل عن سنتين كجبهة موحدة تجمع الكل في كيان سياسي ديمقراطي , مراحل الإنتقال لا يمكن ان يحكمها فصيل دون الأخرين , بل يجب ان يشارك الجميع في الحكم لمواجهة الثورة المضادة التي تتحين الفرص لتفتيت الكتلة الديمقراطية.. يمكن بعد السنتين ان ينقسم هذا الكيان الديمقراطي الإنتقالي الى احزاب متنافسة تتنافس بتقديم برامج وحلول للأزمات لا بتقديم خطابات دينية او عاطفية او شيفونية لتهييج الناس ضد بعضهم البعض او بث الكراهية وتسميم السياسة
وقتها سيتم تداول السلطة ومراقبة السلطة ومحاسبة السلطة وتغيير السلطة كل ذلك وفقا لإرادة الناس الحرة لا بوضع الجنة والنار امامهم ولا وضع دبابة من خلفهم..
والله من راء القصد
تعليقات
إرسال تعليق