التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...
لا يسقط التعذيب في مصر بالتقادم لكنه يسقط بالتواطىء وينتصر بالتغاضي وينتشر بالتشجيع.. في مصر تقتل انسان تحت وطأة التعذيب جريمة بسيطة اكبر حاجة فيها 5 سنوات معرضين للتخفيف او ايقاف التنفيذ او السجن في فندق 5 نجوم , وان تتظاهر 5 دقائق يمكن ان تسجن في سجن العقرب 15 سنة, او 25 سنة او حتى تاخد اعدام ... في مصر نحاكم الناس على ان احدهم سمعهم يحرض على العنف , ونبرأ الناس لأنهم مارسوا العتف او حتى مارسوا القتل و ما هولوكوست سيارة الترحيلات عنا ببعيد...
العالم يحاكم الناس على اساس حجم جرائمهم وفي مصر نحاكم الناس على اساس رتبهم , فأذا هتف فينا الضعيف حاكمناه امام ناجي شحاتة واذا قتل فينا الشريف برأناه.

تعليقات

المشاركات الشائعة