التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...

العسكرية المصرية - توجيه استراتيجي جديد

بالذات ظابط الجيش في اي بلد ما ينفعش بأي حال من الأحوال يدافع عن ادعاءات بلد تانية في الأرض.. العقيدة العسكرية اساسا قائمة ان الأخر عدو الى ان يثبت العكس وان الأرض التي وطأتها قواتك لك حق فبها .. حاجة سيئة طبعا عندنا كحقوقيين و ديمقراطيين ورافضيين للفكر الإمبريالي او التوسعي .. لكن هي العسكرية اتعملت علشان كده اداة متحفزة في ايد الشعوب لتحقيق مصلحة الشعب ده بالقوة .. لما يبقى اكتر الموافقين على بيع الجزر (خلينا نستخدم التعبير الصحيح بيع الجزر) بعد الكشف ان السعودية معلقة وديعة البنك المركزي على البيعة , لما يكون اكثرهم عسكريين يبقى العقيدة القتالية في مصر اصابها تشويه شديد لدرجة ان الدفاع عن صفقات البيع والشرا او الدفاع عن المصالح الإقتصادية للطبقة العسكرية مقدمة على المصالح القومية ومقدم على القناعات العسكرية نفسها .. لما يطلع جنرال جيش زي اللوا سويلم يقدم كخبير عسكري عتيد ويقول ان مفيش حل عسكري خالص مهما تأزمت مشكلة سد النهضة مستبعدا تماما حتى التلويح باللجؤ للقوة اللي بيعتبر احد وسائل الضغط في البيئة الدولية يبقى الجيش لا يريد حتى القيام بمهامه او حتى التلويح بها وتحول الى مؤسسة يتم استخدامها لضبط الداخل لا لردع الخارج... كان زمان العسكريين ييدفعوا دايما في اتجاه الحل العسكري ويجي السياسيين يحجموا رغبتهم .. الحالة في البلد بقيت هزلية تماما لدرجة ان المصلحات تعني عكسها وليس كل ما تراه العين حقيقة ,وليس كل ما يصدقه المنطق يصدق في مصر. 
العسكرية المصرية بحاجة لتوجيه استراتيجي من خارجها يضعه السياسيون لا العسكريون , محتاجة ان تحكم بضم التاء لا ان تحكم بفتح التاء

تعليقات

المشاركات الشائعة