التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

حزب الله... صمت بين خطأ التقدير واستنزاف القدرات

استمرار القصف الإسرائيلي للجنوب اللبناني بما فيها قصف اليوم العنيف على مناطق علي الطاهر ومرتفعات كفرتبنيت والنبطية الفوقا وجبل شقيف، رغم مرور أشهر على وقف إطلاق النار، يكشف عن واحدة من أكثر اللحظات التباسًا في مسار حزب الله منذ تأسيسه. الصمت الذي يلف الحزب ليس مجرّد خيار تكتيكي، بل لغز استراتيجي يدفع لتحليل أسبابه على مستويين: هل يراهن الحزب على أن "الكمون" سيقابل بكمون إسرائيلي؟ أم أن ما نراه هو نتيجة حقيقية لتصفية قدرات الردع، وتحول الحزب فعليًا إلى كيس ملاكمة في ساحة مفتوحة؟ أولًا: كمين التقدير الخاطئ السيناريو الأول يُفترض أن الحزب اختار التهدئة عن وعي، ظنًا منه أن امتصاص الضربات سيكبح شهية إسرائيل، وأنه كلما تراجع خطوة، هدأت النار المقابلة. لكن هذا الرهان على "عقلانية" الخصم يبدو حتى الآن خاسرًا. إسرائيل تقرأ الكمون كضعف، وتستثمر فيه بكل ما لديها من طيران واستطلاع وذخيرة دقيقة. من مارس إلى يونيو، نفذت أكثر من 900 ضربة، بعضها طال مواقع مفترضة لتخزين طائرات درون تحت الأرض، وأخرى استهدفت طرق الإمداد وصواريخ نوعية كان الحزب يحاول إخفاءها. ببساطة، إسرائيل لا تقرأ ا...

من التاريخ المصري السوداني المسكوت عنه. تاريخ الوحدة المغدورة.

استقلال السودان رحلة طويلة نحو الحرية | سودان اندبندنت

امبارح كنت باحاول اراجع جزء من تاريخ السودان وكالعادة حصلت لي صدمة لما اراجع تاريخ الوحدة المصري السوداني.  سنة 1924 حدثت ثورة في السودان اول شرارة فيها كان هتاف بيقول "من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليهتف معي تحيا مصر وتسقط بريطانيا." اول انتخابات برلمانية  تعددية شارك فيها الأحزاب الكبيرة في السودان حصلت سنة 1953 واكتسح فيها الحزب الوطني الإتحادي بزعامة اسماعيل الأزهري والحزب الإتحادي والحركة الإتحادية بشكل عام كانت من ضمن اهدافها الابقاء على وحدة بين البلدين (وحدة طبعا فيها ندية بين اقليمين متحدين فيدراليا) وده كان هدف الوزارات الوطنية في مصر قبل 1952, في خلال 3 سنوات فقط يا مؤمن 3 سنوات ما بين 1953 ل 1956 كان الحكم الإستبدادي للثورة والعصف بمحمد نجيب بطريقة غير شريفة  قادر انه يقنع اسماعيل الأزهري واغلب الإتحاديين انهم يغيروا رأيهم ويطالبوا بانفصال كامل. 

الإستبداد الناصري حرمنا من فرص كتير عظيمة.

تحديث علشان الناصريين ردوا بهجمة مرتدة على اعتبار انهم فاهمين الفولة وعندهم كلام عميق مخبينه علينا.. طبعا كان في تيار في السودان رافض الوحدة مع مصر. تيار حركة الأنصار اللي خارج من تراث الثورة المهدية وجناحه السياسي حزب الأمة اكيد تاريخيا ضد الوحدة مع مصر لكنه تعرض لهزيمة انتخابية كبيرة في اول انتخابات برلمانية فمتجيش تستشهد بيه وبالثورة المهدية علشان تدعي عمق لحدث مباشر وهو هزيمة التيار الأنفصالي انتخابيا وشعبيا في اوائل الخمسينات (ده تلفيق) 

البوست بيتكلم عن لحظات تاريخية  بعينها زي الفترة من منتصف العشرينات لغاية اول الخمسينيات  كان فيها فعلا المد الاتحادي اقوى من دعوات الانفصال. فلما حد يتفضل ويقول لا الكلام مش كده يرد على اللحظة دي نفسها مش يحكي حكاية الثورة المهدية و إتفاقيات تقاسم النيل ووفد المفاوضات في فرساي لان ده اسمه خلط او تعمد الخلط.

تعليقات

المشاركات الشائعة