التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...

من التاريخ المصري السوداني المسكوت عنه. تاريخ الوحدة المغدورة.

استقلال السودان رحلة طويلة نحو الحرية | سودان اندبندنت

امبارح كنت باحاول اراجع جزء من تاريخ السودان وكالعادة حصلت لي صدمة لما اراجع تاريخ الوحدة المصري السوداني.  سنة 1924 حدثت ثورة في السودان اول شرارة فيها كان هتاف بيقول "من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليهتف معي تحيا مصر وتسقط بريطانيا." اول انتخابات برلمانية  تعددية شارك فيها الأحزاب الكبيرة في السودان حصلت سنة 1953 واكتسح فيها الحزب الوطني الإتحادي بزعامة اسماعيل الأزهري والحزب الإتحادي والحركة الإتحادية بشكل عام كانت من ضمن اهدافها الابقاء على وحدة بين البلدين (وحدة طبعا فيها ندية بين اقليمين متحدين فيدراليا) وده كان هدف الوزارات الوطنية في مصر قبل 1952, في خلال 3 سنوات فقط يا مؤمن 3 سنوات ما بين 1953 ل 1956 كان الحكم الإستبدادي للثورة والعصف بمحمد نجيب بطريقة غير شريفة  قادر انه يقنع اسماعيل الأزهري واغلب الإتحاديين انهم يغيروا رأيهم ويطالبوا بانفصال كامل. 

الإستبداد الناصري حرمنا من فرص كتير عظيمة.

تحديث علشان الناصريين ردوا بهجمة مرتدة على اعتبار انهم فاهمين الفولة وعندهم كلام عميق مخبينه علينا.. طبعا كان في تيار في السودان رافض الوحدة مع مصر. تيار حركة الأنصار اللي خارج من تراث الثورة المهدية وجناحه السياسي حزب الأمة اكيد تاريخيا ضد الوحدة مع مصر لكنه تعرض لهزيمة انتخابية كبيرة في اول انتخابات برلمانية فمتجيش تستشهد بيه وبالثورة المهدية علشان تدعي عمق لحدث مباشر وهو هزيمة التيار الأنفصالي انتخابيا وشعبيا في اوائل الخمسينات (ده تلفيق) 

البوست بيتكلم عن لحظات تاريخية  بعينها زي الفترة من منتصف العشرينات لغاية اول الخمسينيات  كان فيها فعلا المد الاتحادي اقوى من دعوات الانفصال. فلما حد يتفضل ويقول لا الكلام مش كده يرد على اللحظة دي نفسها مش يحكي حكاية الثورة المهدية و إتفاقيات تقاسم النيل ووفد المفاوضات في فرساي لان ده اسمه خلط او تعمد الخلط.

تعليقات

المشاركات الشائعة