التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...

خواطر اولية عن المبادىء الحاكمة للدستور

الاسلاميين يقولون انه لا توجد مبادىء حاكمة للدساتير في اي دولة في العالم وانا اقول لهم محتاجين تذاكروا شوية ..شوفوا اول عشرين مادة في الدستور الألماني, ووثيقة الحقوق الأنجليزية (انجلترا ليس لها دستور ولكن لها وثيقة حقوق من ايام الثورة المجيدة) , ووثيقة الحقوق الأمريكية التي لها قوة تفوق قوة الدستور نفسه ... ومواد اخرى محصنة في اكثر من دستور في العالم.
قامت الدساتير بهدف صيانة الحقوق فالدساتير هي الوسيلة والحقوق هي الغاية وفي كل الأحوال تعلو الغاية على الوسيلة..

تعليقات

المشاركات الشائعة