التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

حزب الله... صمت بين خطأ التقدير واستنزاف القدرات

استمرار القصف الإسرائيلي للجنوب اللبناني بما فيها قصف اليوم العنيف على مناطق علي الطاهر ومرتفعات كفرتبنيت والنبطية الفوقا وجبل شقيف، رغم مرور أشهر على وقف إطلاق النار، يكشف عن واحدة من أكثر اللحظات التباسًا في مسار حزب الله منذ تأسيسه. الصمت الذي يلف الحزب ليس مجرّد خيار تكتيكي، بل لغز استراتيجي يدفع لتحليل أسبابه على مستويين: هل يراهن الحزب على أن "الكمون" سيقابل بكمون إسرائيلي؟ أم أن ما نراه هو نتيجة حقيقية لتصفية قدرات الردع، وتحول الحزب فعليًا إلى كيس ملاكمة في ساحة مفتوحة؟ أولًا: كمين التقدير الخاطئ السيناريو الأول يُفترض أن الحزب اختار التهدئة عن وعي، ظنًا منه أن امتصاص الضربات سيكبح شهية إسرائيل، وأنه كلما تراجع خطوة، هدأت النار المقابلة. لكن هذا الرهان على "عقلانية" الخصم يبدو حتى الآن خاسرًا. إسرائيل تقرأ الكمون كضعف، وتستثمر فيه بكل ما لديها من طيران واستطلاع وذخيرة دقيقة. من مارس إلى يونيو، نفذت أكثر من 900 ضربة، بعضها طال مواقع مفترضة لتخزين طائرات درون تحت الأرض، وأخرى استهدفت طرق الإمداد وصواريخ نوعية كان الحزب يحاول إخفاءها. ببساطة، إسرائيل لا تقرأ ا...

بأنتظار الأنسان اللي جواك ..تقدر تطلعه ؟

اشحن الأنسان اللي جواك

ماذا نفعل لمساندة المجاعة في شرق افريقيا ؟؟؟؟
1) تصدق بجزء من وقتك ان لم تستطع ان تتصدق بجزء من مالك ..اكتب على صفحتك جملة تحث فيها الحكومة (لو كان في البلد دي حكومة) والمجتمع المصري لأغاثة المنكوبين بالمجاعة والحروب في شرق افريقيا.. وشير صورة اطفال المجاعة على صفحتك في تويتر وفيس بوك وفوكك من اصدقائنا اللي بيقولك كفاية والنبي مش قادرين بلاش يا جماعة الصور دي ..الصور دي هي اللي هتحرك الناس وهي اللي هتشحن طاقتنا.
2) ارفض الأغاثة العنصرية والمساعدات التي تصنف الناس الى ابيض وأسود واحمر واصفر الأحساس بالبشر لا لون له , ارفض الأغاثة التي تهب للنجدة اذا ما كان المنكوب من بني جلدتنا وتتقاعس اذا كان المنكوب له لون تاني او شكل تاني او دين تاني ..هذه يا اصدقائي ليست اغاثة بل هي قبلية مقيتة وعنصرية مقنعة  تتستر خلف شعارات العروبة والأسلام واظن ان لا عروبة ولااسلام يصنف اوجاع الناس وكربهم على حسب لونهم او عرقهم.. وتذكر ان افضل المعروف اغاثة الملهوف , اي ملهوف وأي مكروب فأمام الكرب والكارثة تتساقط الفروقات والأختلافات ولا يبقى الا الأنسان ...
3) واجه نظرات الطفل ده كل شوية ولا تخجل منها ولا تخشى على مشاعرك المرهفة من الأذى ...لو كانت مشاعرك فعلا مرهفة تأمل نظرات الطفل واشحن طاقة الأنسان اللي جواك وخد خطوة عملية ... جوانا كلنا طاقة خير هي بس اللي تقدر ان تدلنا على الطريق الصحيح اذا ما تباعدت بنا السبل ...
 وتذكر دوما ان ما يحدث في شرق افريقيا وصمة عار في جبين البشرية ..وعلينا جميعا كأسرة بشرية ومجتمع انساني ان نخصص جزء من امكانيتنا للأغاثة  ونتوقف عن التضامن الأنتقائي والدعم العنصري الذي لا يرى الا قضية واحدة تستحق المساندة وأزمة واحدة تستحق التضامن..كفاية نظرة للعالم بعين واحدة ..شرق افريقيا بأنتظار الأنسان اللي جواك ..تقدر تطلعه ؟

تعليقات

المشاركات الشائعة