التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...

بأنتظار الأنسان اللي جواك ..تقدر تطلعه ؟

اشحن الأنسان اللي جواك

ماذا نفعل لمساندة المجاعة في شرق افريقيا ؟؟؟؟
1) تصدق بجزء من وقتك ان لم تستطع ان تتصدق بجزء من مالك ..اكتب على صفحتك جملة تحث فيها الحكومة (لو كان في البلد دي حكومة) والمجتمع المصري لأغاثة المنكوبين بالمجاعة والحروب في شرق افريقيا.. وشير صورة اطفال المجاعة على صفحتك في تويتر وفيس بوك وفوكك من اصدقائنا اللي بيقولك كفاية والنبي مش قادرين بلاش يا جماعة الصور دي ..الصور دي هي اللي هتحرك الناس وهي اللي هتشحن طاقتنا.
2) ارفض الأغاثة العنصرية والمساعدات التي تصنف الناس الى ابيض وأسود واحمر واصفر الأحساس بالبشر لا لون له , ارفض الأغاثة التي تهب للنجدة اذا ما كان المنكوب من بني جلدتنا وتتقاعس اذا كان المنكوب له لون تاني او شكل تاني او دين تاني ..هذه يا اصدقائي ليست اغاثة بل هي قبلية مقيتة وعنصرية مقنعة  تتستر خلف شعارات العروبة والأسلام واظن ان لا عروبة ولااسلام يصنف اوجاع الناس وكربهم على حسب لونهم او عرقهم.. وتذكر ان افضل المعروف اغاثة الملهوف , اي ملهوف وأي مكروب فأمام الكرب والكارثة تتساقط الفروقات والأختلافات ولا يبقى الا الأنسان ...
3) واجه نظرات الطفل ده كل شوية ولا تخجل منها ولا تخشى على مشاعرك المرهفة من الأذى ...لو كانت مشاعرك فعلا مرهفة تأمل نظرات الطفل واشحن طاقة الأنسان اللي جواك وخد خطوة عملية ... جوانا كلنا طاقة خير هي بس اللي تقدر ان تدلنا على الطريق الصحيح اذا ما تباعدت بنا السبل ...
 وتذكر دوما ان ما يحدث في شرق افريقيا وصمة عار في جبين البشرية ..وعلينا جميعا كأسرة بشرية ومجتمع انساني ان نخصص جزء من امكانيتنا للأغاثة  ونتوقف عن التضامن الأنتقائي والدعم العنصري الذي لا يرى الا قضية واحدة تستحق المساندة وأزمة واحدة تستحق التضامن..كفاية نظرة للعالم بعين واحدة ..شرق افريقيا بأنتظار الأنسان اللي جواك ..تقدر تطلعه ؟

تعليقات

المشاركات الشائعة