التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

حزب الله... صمت بين خطأ التقدير واستنزاف القدرات

استمرار القصف الإسرائيلي للجنوب اللبناني بما فيها قصف اليوم العنيف على مناطق علي الطاهر ومرتفعات كفرتبنيت والنبطية الفوقا وجبل شقيف، رغم مرور أشهر على وقف إطلاق النار، يكشف عن واحدة من أكثر اللحظات التباسًا في مسار حزب الله منذ تأسيسه. الصمت الذي يلف الحزب ليس مجرّد خيار تكتيكي، بل لغز استراتيجي يدفع لتحليل أسبابه على مستويين: هل يراهن الحزب على أن "الكمون" سيقابل بكمون إسرائيلي؟ أم أن ما نراه هو نتيجة حقيقية لتصفية قدرات الردع، وتحول الحزب فعليًا إلى كيس ملاكمة في ساحة مفتوحة؟ أولًا: كمين التقدير الخاطئ السيناريو الأول يُفترض أن الحزب اختار التهدئة عن وعي، ظنًا منه أن امتصاص الضربات سيكبح شهية إسرائيل، وأنه كلما تراجع خطوة، هدأت النار المقابلة. لكن هذا الرهان على "عقلانية" الخصم يبدو حتى الآن خاسرًا. إسرائيل تقرأ الكمون كضعف، وتستثمر فيه بكل ما لديها من طيران واستطلاع وذخيرة دقيقة. من مارس إلى يونيو، نفذت أكثر من 900 ضربة، بعضها طال مواقع مفترضة لتخزين طائرات درون تحت الأرض، وأخرى استهدفت طرق الإمداد وصواريخ نوعية كان الحزب يحاول إخفاءها. ببساطة، إسرائيل لا تقرأ ا...

كلهم هيسقطوا امال مين اللي هيحيا

شخص يؤمن أن إبراهام لينكولن و غاندي ومارتن لوثر كينج ونيلسون مانديلا رموز للتغيير في العالم لا يستطيع أن يمنع نفسه من الانزعاج حينما يتحول إلالتراس و أحمد دوما وعبد الرحمن عز أبطال ثوريين في بلاده ورموز لقوى التغيير العنيف الذي يهدد بتفيكك الدولة من اساسها بدون ان يقدم بديل يملىء الفراغ المخيف الذي تتركه ازاحة قوى الدولة  فالعنف الثوري في مصر عنف لا اجندة له ولا خريطة طريق فقط طريق الى شعار واحد شعار يسقط يسقط  او الشعار الأثير كلما اجتماع 15 شخص يجدوا في انفسهم  الجرأةان يتحدثوا باسم الشعب ويهتفوا (الشعب يريد) وبعضهم اذا نزل في انتخابات القهوة التي ينظر(من التنظير)  عليها مع اصحابه فسيمنى بهزيمة .
سيبك من كل الهري ده الحكومة على المعارضة على الكل كليلة .. فقط الأصرار على كسر الدولة سيكون تمنه غالي اغلى من قدرة اي حد على الدفع.. وبروفة اللي حصل في المنشية اليومين اللي فاتوا وليس الخطير ان هناك اشتباكات ولكن الأخطر ان هذه الأشتباكات اعجزت يد الدولة فعجزت عن حماية نفسها وحماية مواطنيها فتم التعدي على محلات وسط البلد  .. و احتجاز مواطنين كرهائن  في كافتيريا التعاون في محطة الرمل في وسط البلد  وسرقتهم بالأكراه  واحراق المحكمة.. والغريب ان النشطاء السياسين في كل مرة يجرونا للدفاع على فكرة العنف ولا ينتبه احد ان
اعمال العنف ان بدأت فأنها  لا تفرق بين العنف ضد الدولة والعنف الأهلي  وأرهاب الناس وفي كل مرة نقع في نفس الفخ ونجد  فصيل من نشطاء ثوريين يدافع عن مواقف العنف فحينما يكون الأشتباك مع الشرطة بغرض استنزافها يبئى اسمهم ثوار ومناضلين والمجد للثورة   ولما الحكاية تتطور ويتحقق لهم الهدف  باستنزاف  جهاز شرطة ضعيف ومنهك ومرتبك  فيقتحموا محكمة  او يعتدوا على الناس  يبئوا اسمهم المجموعات غريبة اللي محدش يعرفهم .. بتفكرني بأسطورة الشباب الطاهر اللي نزل في 25 يناير ..الكل يهتف يسقط يسقط لكن احد لم يقل لنا لو كلهم سقطوا من اللي هيحيا ومين اللي هيفضل فيها.

تعليقات

المشاركات الشائعة