التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...

كلهم هيسقطوا امال مين اللي هيحيا

شخص يؤمن أن إبراهام لينكولن و غاندي ومارتن لوثر كينج ونيلسون مانديلا رموز للتغيير في العالم لا يستطيع أن يمنع نفسه من الانزعاج حينما يتحول إلالتراس و أحمد دوما وعبد الرحمن عز أبطال ثوريين في بلاده ورموز لقوى التغيير العنيف الذي يهدد بتفيكك الدولة من اساسها بدون ان يقدم بديل يملىء الفراغ المخيف الذي تتركه ازاحة قوى الدولة  فالعنف الثوري في مصر عنف لا اجندة له ولا خريطة طريق فقط طريق الى شعار واحد شعار يسقط يسقط  او الشعار الأثير كلما اجتماع 15 شخص يجدوا في انفسهم  الجرأةان يتحدثوا باسم الشعب ويهتفوا (الشعب يريد) وبعضهم اذا نزل في انتخابات القهوة التي ينظر(من التنظير)  عليها مع اصحابه فسيمنى بهزيمة .
سيبك من كل الهري ده الحكومة على المعارضة على الكل كليلة .. فقط الأصرار على كسر الدولة سيكون تمنه غالي اغلى من قدرة اي حد على الدفع.. وبروفة اللي حصل في المنشية اليومين اللي فاتوا وليس الخطير ان هناك اشتباكات ولكن الأخطر ان هذه الأشتباكات اعجزت يد الدولة فعجزت عن حماية نفسها وحماية مواطنيها فتم التعدي على محلات وسط البلد  .. و احتجاز مواطنين كرهائن  في كافتيريا التعاون في محطة الرمل في وسط البلد  وسرقتهم بالأكراه  واحراق المحكمة.. والغريب ان النشطاء السياسين في كل مرة يجرونا للدفاع على فكرة العنف ولا ينتبه احد ان
اعمال العنف ان بدأت فأنها  لا تفرق بين العنف ضد الدولة والعنف الأهلي  وأرهاب الناس وفي كل مرة نقع في نفس الفخ ونجد  فصيل من نشطاء ثوريين يدافع عن مواقف العنف فحينما يكون الأشتباك مع الشرطة بغرض استنزافها يبئى اسمهم ثوار ومناضلين والمجد للثورة   ولما الحكاية تتطور ويتحقق لهم الهدف  باستنزاف  جهاز شرطة ضعيف ومنهك ومرتبك  فيقتحموا محكمة  او يعتدوا على الناس  يبئوا اسمهم المجموعات غريبة اللي محدش يعرفهم .. بتفكرني بأسطورة الشباب الطاهر اللي نزل في 25 يناير ..الكل يهتف يسقط يسقط لكن احد لم يقل لنا لو كلهم سقطوا من اللي هيحيا ومين اللي هيفضل فيها.

تعليقات

المشاركات الشائعة