التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...

عن المخلصين للرئيس نتحدث

في واحد من اكثر التصريحات كشفا لعشوائية ادارة الدولة محمود حسين امين عام جماعة الأخوان المسلمون يصرح في لقاء بمسجد رابعة العدوية ان مرسي لا يعتمد على التقارير الرسمية والأمنية بل يعتمد ايضا على تقارير (المخلصين) من ابناء الوطن. والسؤال هنا من حاز هذا اللقب لكي تقبل تقاريره ومن لم يحوز الشرف فلا يستمع اليه. التصريح يدل على طريقة ادارة  مطبقة بالفعل , ومكمن الخطورة فيه ان دولاب الدولة يدار من خارجه هذه واحدة اما الثانية ان هناك مجموعات لها دور في صنع القرار لا يعرف الرأي العام عنها شيء .. اما الثالثة فهي ان رئيس الجمهورية مصر يصر على  التراجع الكامل عن كل وعوده في تكوين تحالف وطني بقصر الرئاسة ويقصر هذه التحالف عمن يراهم مخلصين واظنهم مخلصين له لا للوطن والا ما كنا وصلنا لكل هذه المصائب , اما الرابعة فهي ان ازمة اهل الثقة لا اهل الكفاءة لم تزل قائمة في مصر وكأن شيء لم يتغير من عهد عبد الناصر

تعليقات

المشاركات الشائعة