التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...

الحساب على الضمائر

 ينتشر في الفيس بوك اليومين دول بوستات وصور ان مش كل واحد بدقن او كل واحدة منتقبة اخوان .. علشان الناس لا تصنف الناس اللي بدقن او نقاب بطريقة مش كويسة او تمارس ضدهم عنف ..البوست او الصور دي في ظاهرها الرحمة و في باطنها كراهية بغيضة حيث تحمل تصنيف ضمني وهي ان الناس اللي بدقن او بنقاب ومش اخوان كويسين اتكلم معاهم وعاملهم كويس اما لو عرفت انه اخوان فاعمل معاه اللي انت عايزه .. التصنيف ده في حد ذاته فاشية بردوا لأنك بتهدر حقوق مجموعة من البشر (وهما كتير فعلا) لا جريمة مادية لهم بل تحاسبهم حساب جماعي عن تصنيفات سياسية واختيارات عقائدية.. بداية تصنيف الناس على اساس ايدلوجي ان هذا طيب وهذا شرس وهذا قبيح هي بداية غير مبشرة لو كنا فعلا نبني لجمهورية الحريات والحقوق لا جمهورية الخوف.
مختصر الكلام  لا يوجد تهمة اسمها ان فلان اخواني التهمة ان فلان قتل , سرق , زور, مارس عنف, او حرض على عنف.... الخ ولو بقى فيه تهمة اسمها كده يبقى دي فاشية من نوع اخر... الناس تحاسب على افعالها لا على قناعاتها وضمائرها.

تعليقات

المشاركات الشائعة