التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...

ان يقتلنا الزفت او يحرقنا القطران

كان أحد الأبطال الاغريقين عنده بئر لا ينضب من الزفت وبئر لا ينضب من القطران كان البعيد مغفل بطريقة تليق بمدينة المغفلين اللي عايش فيها حيث كان يظن أنه عليه أن يختار بين أحد البئرين أما الزفت وأما القطران لكي ينقع نفسه في أحدهما ظنا منه أن هذه هي الطريقة الوحيدة ليبقى على قيد الحياة. وظل البعيد على هذه الحالة ينقع نفسه في الزفت فيتألم ويقول فين أيام القطران فيندفع كالمجنون ليغطس في القطران ظنا منه أنه سينجيه من ألم الزفت فيتألم أيضا ويردد مقولته الغبية لكن بطريقة عكسية فين ايام الزفت دي كانت أحلى أيام ياربتها دامت كنا بنتزفت بس كنا احسن من كده.. ويفضل يردد احنا اسفين يا زفت حتى يقفز من بئر القطران فيعود طواعية برغبته إلى مزيدا من الزفت. وهكذا بقى يتردد بين الزفت والقطران حتى تآكل لحمه وبقي هيكل عظمي يعيش في هذا البؤس ومات على هذا ولم يكن يدري انه كان بجواره بحيرة من الماء العذب كل ما كان عليه أن يغتسل فيها فهي أرحب وانضف. لكن نقول ايه في ناس كده كل رؤيتها للدنيا اما ان يقتلنا الزفت وأما يحرقنا القطران.

تعليقات

المشاركات الشائعة