عن المؤامرة في الثورة , والمؤامرة على الثورة

حينما نتحدث عن المؤامرات فإننا نتحدث أن مجموعة ما صغيرة الحجم لها تأثير ما اتفقت مع مجموعة تانية صغيرة الحجم ولها تأثير ما بردو في الخفاء ودون الإعلان على أمر ما يستهدف خصم أو منافس لتنفيذ إرادتهم ولهزيمة إرادة ذلك الخصم .. بمعنى أن المؤامرات يمكن طبعا ان تحدث في عالمنا لكنها تخطيط مسبق يقوم به عدد محدود للوصول لهدف ضد إرادة مجموعة من الناس. وكل ما زاد عدد الفاعلين كل ما تلاشت فكرة التأثير المؤامراتي فلا يمكن أن يخطط الملايين في الخفاء اصلا ولا يمكن أن يتفقوا لانفاذ خطة ما دون علم خصمهم.. الحروب ينطبق عليها فكرة المؤامرة لانها ورغم كثرة عدد المشاركين في الحرب فإن خطط حرب نفسها يخطط لها في الخفاء عدد محدود فيمكن أن نقول أن قادة إسرائيل نفذوا مؤامرة على مصر في حرب الأيام الستة و قادة مصر في المقابل نفذوا مؤامرة على إسرائيل في حرب أكتوبر ... لكن لا يمكن ابدا ان نقول ان التحركات الشعبية مؤامرة وذلك لعلانية الأهداف ولمشاركة الملايين فكل من يشارك في الثورات فاعل وكل من ينزل الشارع هو شريك في الفعل.. الثورة فعل علني عفوي تلقائي تحركه الإرادة العامة ويخطط له العقل الجمعي. فلا يمكن أن يصف الثورة انها مؤامرة إلا جاهل أي لا يفهم ولا يقرأ ولا يفكر أو مغرض له غرض في الدفاع عن من قامت ضدهم الثورة وحماية شبكة مصالحهم... 
او هو من هؤلاء الذين شاركوا في المؤامرة المضادة على الثورة فضميره الملوث يطبع خصمه بعين طبعه

كل الخفافيش ترى سطوع ضؤ النهار مؤامرة ... مش جديدة يعني

وفقا للسادة الجنرالات والعمداء مدرسي كلية لا مؤاخذة ناصر للعلوم الحلزونية أن دي اكبر مؤامرة حصلت في تاريخ البني ادمين ..