
(
إذا كانت الآثار فى أرض تملكها أو فى بيت لك، فهذا حقك ورزقك ساقه الله لك ولا إثم عليك ولا حرج، وليس من حق دولة ولا مجلس، ولا أى أحد أن يسلبك هذا الحق، سواء كان ذهباً أو كنزاً. أما إذا كانت تلك الآثار تجسد أشخاصاً فعليك أن تطمسها، لأن النبى نهى عن بيعها، ومن حرم بيعه حرم ثمنه. وأما إن كانت هذه الآثار فى أرض عامة تمتلكها الدولة فليس من حقك أن تأخذها أو تهربها أو تسرقها وتبيعها، فهذا حرام ومالها حرام". ) نص فتوى لمحمد حسان احد المشايخ الثقات للتيار السلفي في مصر.http://youm7.com/News.asp?NewsID=287813& .. هذا الكلام يقال في ساعته وتاريخه اكتوبر 2010 بعد ميلاد المسيح وليس قبل ميلاده .. فتوى تدهشك حقا لأنها تخرجك خارج حيز الزمن وتجعلك تحقق حلمك في اختراع الة الزمن ولكن لسؤ حظك بدل ما تضعك في عصر النهضة والأبداع تحول مسارها نظرا لعيب تقني او ربما نظرا لأنك ماخدتش بالك ولعبت في الفرامل .. اكثر ما ادهشني في الفتوى انهم دائما وابدا عندهم اكثر ، وفي كل مرة اظن فيها اننا وصلنا للقاع اكتشف ان القاع لم يأتي بعد واننا لازلنا نعيش في مرحلة السيء والأسوأ لم يخرج بعد .
هذه هي الفتوى واليكم عينة من تعليقات القراء التي اوضحت ان محمد حسان نفسه ربما يكون زعيم التنوريين بالمقارنة بتعليقات قرائه ومريديه في اليوم السابع عذرا على الأخطاء الأملائية حيث النقل من المصدر..نقلا عن تعليق بأسم اأخصائي الأجتماعي
(اذا قال اى شى فهو على حق 0000000 واذا تحدث يجب ان نسمع0000000000 واذا افتى نقول سمعنا و اطعنا 0000000 يارب الناس كلها ذى الشيخ محمد حسان فهو يقول ما قالة اللة و رسولة.)
تعليق اخر بأسم جمال سيف
(لان فتوى الشيخ نابعه من تشريع سنة النبى عليه الصلاة والسلام فلن يستطيع القضاء ادانته ولاكن من الواضح ان المسيحين بيتلككو عليه)
تعليق اخر بأسم محمد البحيري
(اللي كاتب المقال ده بيقول ان مقدمي البلاغ بيقولوا ان ده بيتعارض مع القانون المصري
طيب ايه قولك بقي ان الراجل ده بيتكلم عن قانون اللهي يعني قانون ربنا سبحانه وتعالي ومحدش هايقدر يقف قصاده عارفين ليه عشان الراجل ده معاه ربنا
وبعدين ياللي انت بتقول القانون المصري ابقي تعالي امام الله جل وعلا وقوله يارب انت قولت السارق تقطع يده وانا حكمت عليه بالسجن.
وتعالي قوله يارب انت قولت الزاني يرجم وانا حكمت عليه بالسجن.
وتعالي قوله يارب انت قولت لما تلاقي حاجه فارضك تبقي حلال عليك وانا قولت القانون المصري قال لا حرام...اتقوا الله واللي يقدر يرد عليا ينشر وانا اتحداه
وابقي سلملي عالقانون...حسبنا الله ونعم الوكيل
لو في حرية راي هاتنشر لو مفيش يبقي لله الامر من قبل ومن بعد..)
ومن تعليق بأسم مصري جدا
(اولا الشيخ محمد حسان كلامه صح مفهوش حاجه غلط الناس زعلانه اوى علشان الاثار ازاى الحضاره اول حاجه الحضاره دى حضاره فرعون اللى ربنا قال انه من الكافرين ولا الناس هتكدب كتاب ربنا ما علينا بلاش ندخل فى الدين )
والملاحظات الأولية على فتوى الشيخ وتعليقات مريديه يمكن ان نحدد الأتي
1-الفتوى تعيد انتاج جدل حسمه المسلمون الأولون ( السلف الصالح بحسب التعبير الديني والتعبير الذي ينتسب له السلفيون انفسهم )بعدما فتحوا بلادا موغلة في التاريخ والحضارة وغنية بالأثار، ولو لم يحسم هذا الجدل المسلمون الأوائل لما وصلت لنا قطعة اثرية واحدة ولما استقام حجر على حجر من مقابر ومعابد واهرامات الأجداد ..اي اننا ازاء حالة انقلاب حتى على التاريخ الأول للأسلام او التراث الأسلامي نفسه وبأزاء انتاج اسلام اخر .. اسلام حجري ما قبل التاريخ حيث انه لا يحترم التاريخ نفسه ..
2- الفتوى تصيب الأنتماء الوطني في مقتل وفي القلب منه الأنتماء للأرض والتاريخ وتحتقر تاريخ الأمة الملموس في اثارها وفي حضارتها ،وتفكك لمفهوم الأمة من اساسه، ذلك المفهوم الذي يرتكز في الأساس على الأنتماء لثقافة وتاريخ مشترك.
3- تعليقات القراء تجسد ازمة العقلية السلفية التي لا تناقش الفكرة ولا تنتصر للعقل بل تستبدل مفاهيم العقل والنقد بمفاهيم السمع والطاعة بل ذهب بعضهم الى ان الشيخ يقول ما قاله الله ورسوله ..اي ان كلام الشيخ اشبه بالنص المقدس في مفهوم اقرب لتصورات الكنيسة في العصور الوسطى التي خلقت طبقة من الأكليروس الذي يقوم بدور الوساطة بين الله وعباده .
4- يتم الزج بأسم المسيحيين دائما في التعليقات وهو تأكيد اخر للدور الذي يلعبه هذا التيار في حالة الأنقسام الطائفي والأستقطاب الديني التي تلبد سحب الوطن .
5- توضح بعض التعليقات رفض فكرة القانون من اساسه واستبدالها بفكرة القانون السماوي المقدس وفي حقيقة الأمر ما يتم تصويره على انه قانون الهي مقدس هو في النهاية كلام الشيخ وتفسيره - المتشدد - للدين وليس الدين نفسه . وهذه الطريقة في التفكير هي المقدمة المنطقية التي ستؤدي بنا في نهاية الأمر الى اعلان قيام دولة دينية يحتكر فيها نفر من المتشددين تفسير الدين واصدار التشريعات وفقا لهذه التفسيرات ، والغلبة دائما ستكون للأكثر تشددا ..اعذنا الله واياكم من شرور الدولة الدينية .
6- تؤكد التعليقات في اغلبها ان المزاج الشعبي حتى لهؤلاء الذين يتعاملون مع الأنترنت ومنجزات العصر الحديث لم تستوعب افكار الدولة المدنية الحديثة ..وهنا ينطبق قول الشاعر (لقد لبسنا قشرة الحضارة والروح جاهلية).
7- يلخص البعض كل تاريخنا القديم في قصة فرعون كما وردت في الكتب الدينية وهي قصة على اهميتها لم تستغرق على اقصى تقدير 50 سنة وكانت تقصد فرعون محدد ،في حين ان الحضارة المصرية التي استمرت اكثر من 4500 وانتجت هذا المنتج الحضاري الضخم في العمارة والأديان والأدب والفلك والهندسة والطب ما اسهم في تطويرالحضارة الأنسانية ككل ، كل هذا التاريخ يتم تجاهله لكي يتم لوي التاريخ ليا للوصول لنتيجة واحدة ان كل ما خلا رؤيتهم التي تقسم التاريخ والعالم كله الى دار للكفر ودار للأيمان ، اقول كل ما خلا هذه الرؤية يسفهونه ويحتقرونه ويضعوا الناس على طول الخط في مواجهة دائمة لا تنتهي مع التاريخ ومع الجغرافيا.
هي الة الزمن لسة عطلانة ؟؟؟ طيب ممكن تستعمل كلمة السر ......( طير انت )
وبعد يوم واحد من تسرب خبر الفتوى نفى الشيخ صحة الخبرقال الداعية الإسلامى الشيخ محمد حسان، المشرف العام على قناة الرحمة، إنه لم يطالب بتحطيم الآثار أو إجازتها لأى شخص فى فتواه التى صدرت خلال مارس من العام الماضى بشأن بيع الآثار.
ردحذفوأوضح حسان، فى بيان حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، أنه لا يملك دليلاً يثبت أن عمرو بن العاص والصحابة الكرام - رضى الله عنهم - أمروا بتحطيم الآثار بعد الفتح الإسلامى بدليل وجودها إلى اليوم.
..
والمحامي الذي قدم البلاغ يرد
ردحذفوالمحامي يرد: الفتوى موثقة بالصوت والصورة
ومن جانبه أوضح المحامي المتطوع محمود زهيري للشروق، والذي تقدم ببلاغ إلى النائب العام، أن ما يستند عليه قانونيا في البلاغ هو تحريض الشيخ حسان من خلال فتوته التي أجاز من خلالها بيع الآثار، وتعطيل العمل بالقوانين المصرية وتحقيرها، وبخاصة قانون الآثار التي تجرم إتلاف وبيع وتشويه الآثار، وأكد أن الفتوى موثقة بالصوت والصورة، وليست محرفة، وقال: "حتى لو مر عليها وقت طويل؛ الفتوى الدينية لا تتقادم، فهو يدعو جمهور المسلمين، مستندًا إلى القرآن والسنة، إلى العمل والأخذ بها، ومن لم يأخذ بها فيعتبر آثمًا ومذنبًا، والفتوى بالنص كما صرح بها الشيخ حسان، وكما قدمتها للنائب العام: "إذا كانت الآثار في أرضٍ تملكها أو في بيت لك، فهذا حقك ورزقك ساقه الله لك، ولا إثم عليك ولا حرج، وليس من حق دولة ولا مجلس ولا أي أحد أن يسلبك هذا الحق، سواء كان ذهبًا أو فضة، أما إذا كانت تلك الآثار تجسد أشخاصًا فعليك أن تطمسها، لأن النبي نهى عن بيعها، ومن حرم بيعه حرم ثمنه.
http://www.youtube.com/watch?v=-7dCF1xGO2g
ردحذفنص الفتوى على الظلامية على اليونيوب صوت وصورة كما جاءت بلسان الشيخ الذي تراجع في اجتراء واضح على الحقيقة المسجلة بالصوت والصورة