التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

حزب الله... صمت بين خطأ التقدير واستنزاف القدرات

استمرار القصف الإسرائيلي للجنوب اللبناني بما فيها قصف اليوم العنيف على مناطق علي الطاهر ومرتفعات كفرتبنيت والنبطية الفوقا وجبل شقيف، رغم مرور أشهر على وقف إطلاق النار، يكشف عن واحدة من أكثر اللحظات التباسًا في مسار حزب الله منذ تأسيسه. الصمت الذي يلف الحزب ليس مجرّد خيار تكتيكي، بل لغز استراتيجي يدفع لتحليل أسبابه على مستويين: هل يراهن الحزب على أن "الكمون" سيقابل بكمون إسرائيلي؟ أم أن ما نراه هو نتيجة حقيقية لتصفية قدرات الردع، وتحول الحزب فعليًا إلى كيس ملاكمة في ساحة مفتوحة؟ أولًا: كمين التقدير الخاطئ السيناريو الأول يُفترض أن الحزب اختار التهدئة عن وعي، ظنًا منه أن امتصاص الضربات سيكبح شهية إسرائيل، وأنه كلما تراجع خطوة، هدأت النار المقابلة. لكن هذا الرهان على "عقلانية" الخصم يبدو حتى الآن خاسرًا. إسرائيل تقرأ الكمون كضعف، وتستثمر فيه بكل ما لديها من طيران واستطلاع وذخيرة دقيقة. من مارس إلى يونيو، نفذت أكثر من 900 ضربة، بعضها طال مواقع مفترضة لتخزين طائرات درون تحت الأرض، وأخرى استهدفت طرق الإمداد وصواريخ نوعية كان الحزب يحاول إخفاءها. ببساطة، إسرائيل لا تقرأ ا...

يعني ايه كلمة وطن ..درس بالألماني


قرأت خبر بالمصري اليوم حول نجم كرة القدم الألماني ذو الأصول التركية مسعود اوزيل وكان الخبر عن تصاعد الجدل في تركيا لماذا لا ينضم هذا اللاعب الذي تحول بعد مونديال 2010 الى نجم يفتخر به الأتراك ..لماذا لا ينضم لمنتخب بلاده الأصلي تركيا وطن ابائه واجداده  وخالاته وعماته وبقية عيال العيلة...وانا على الربابة بأغني والشويتين دول ..
رد اوزيل كان رد محدد وواضح ربما يحدد في ذهني معنى الوطن فلم يكن الوطن عند اوزيل هو كل الكلام اللي فات ، لم يكن الأنتماء الى افكار رومانسية غير ملموسة ولم تكن علاقة خيالية مبنية على كلام الأغاني اللي مش بيأكل عيش ..لم يكن الوطن فكرة معلقة في الهواء او كائن اسطوري نحبه بالأمر المباشر او على وقع المارشات العسكرية ..الوطن حالة اعمق بكثير، حالة متبادلة يشعر فيها المرء انه جزء من جماعة تحبه وتحترمه وتمنحه حقوقا اولا فيحبها بالتبعية ويمنحها واجبات ..علاقة لها طرفين وليس علاقة حب من طرف واحد ..لا يمكن ان تحب وطن لا يحبك وكذلك لا يمكن ان تحب وطنا لا يعرفك او وطنا يسحقك ويسحق الأنسان الذي بداخلك ويحولك لمجرد رقم في البطاقة او نكرة يمكن ان تسحق كرامته في اول خلاف مع رجل شرطة مررت امامه بالصدفة ولم يعجبه منظرك او ردك لم يلبى مستوى طموحاته وغروره ... طبعا انا هنا لا اقصد تركيا وطن مسعود اوزيل الأصلي فتركيا حالة اكثر تقدما من اوطان اخرى لا نعرفها الا في افلام حرب اكتوبر او في اوبريت النصر اللي بيغني للأوطان ولصاحب اول طلعة جوية ..
قال اوزيل في تبريره لماذا لعب لألمانيا وليس تركيا (إن اختياره اللعب لمنتخب ألمانيا جاء لأسباب منطقية وهى أنه يمثل الجيل الثالث للأتراك المقيمين فى ألمانيا، ولأنه من مواليد ألمانيا، ونظراً لأنه سبق أن لعب لمنتخبات الناشئين فى ألمانيا ولشعوره بالسعادة والارتياح فيها.) ..اي انه بمنتهى البساطة حينما اراد ان ينتمي لوطن تذكر انه شعر بالسعادة هناك ... ترى حينما نتذكر نحن كلمة وطن هل سنتذكر اننا شعرنا بالسعادة؟؟؟؟؟؟....
يقول الشاعر
الحب حالة
الحب مش شعر وقوالة

الحب حاجة ما تتوجدش فى وسط ناس
بتجيب غداها من صناديق الزبالة... شعر هشام الجخ

مع الأعتذار لتركيا لأنها مش المقصودة

تعليقات

  1. بوست جامد جدا يا محمد
    فعلا العلاقه لازم تبقى من الطرفين..مش من طرف واحد بس

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة