التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...

سعد الشاذلي .. حرس سلاح

حديث خارج سياق المشهد العام.. الغريب فعلا ان اغلبنا لم يقرأ مذكرات سعد الشاذلي الا مؤخرا والغريب والمدهش اننا وبدون ان نقرأ من مذكراته كلمة فأن هناك احساس لا نجد له تفسير في الوعي الجمعي باحترام الرجل على انه بطل حرب اكتوبر وان اتهامات السادات له باطلة .. كيف تسرب ذلك للضمير الجمعي للمصريين وكيف حافظ الرجل على صورة مهيبة له في عقولنا وقلوبنا حتى يوم مماته دون ان يكون له الحق في الدفاع عن نفسه ضد اباطيل روجت ضده.. انه امر خارج التفسير البشري والتحليل الأنساني وخارج سياق المنطق الطبيعي للأمور..ربما الجملة الوحيدة التي تفسره هي تلك الجملة " إن الله يدافع عن الذين آمنوا" .. سبحان ربي

تعليقات

المشاركات الشائعة