التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...

النص والتأويل

وربما يكون اصل الخلاف بين مدارس العقل والنقل في الأسلام قديم يعود الى العصر النبوي الشريف حينما اختلف الناس في تأويل امر نبوي من "كان منكم مؤمنا فلا يصلين العصر الا في بني قريظة " فذهب اهل العقل الى المعنى المقصود وراء ظاهر النص وصلوا العصر قبل الوصول الى بني قريظة , وتمسك اهل النقل بظاهر النص دون اعمال اي تأويل .. الأجمل ان النبي صلى الله عليه وسلم اقر الطرفين ولم ينكر على احدهما لأن كلاهما يفيد في حفظ العقيدة. لا تستقيم عقيدة بدون نص ثابت ولا دون اعمال العقل لمعرفة الحكمة والسبب والمعنى الكامن خلف النصوص.

تعليقات

المشاركات الشائعة