التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...

لأننا لا ننسى .. 23 يوليو

 بعد اقل من 20 يوم على حركة الجيش في يوليو اضرب عمال نسيج كفر الدوار عن العمل في 12 اغسطس فاطلقت قوات الأمن النار على العمال المضربين فأردت احدهم قتيلا فخرج العمال في تظاهرة لأستقبال محمد نجيب , لم يحضر نجيب لكن حضرت قوات الجيش وانطلقت رصاصة مجهولة المصدر في اتجاه الجيش لا يعلم احد الى الآن مصدرها قتلت احد المجندين فاعتقل الجيش بشكل عشوائي مئات العمال ونصبت محكمة في فناء المصنع وتم الحكم على محمد مصطفى خميس (19 سنة ) و محمد عبد الرحمن بقري (17 سنة) بالأعدام وتم تنفيذ الحكم بسجن الحضرة بالأسكندرية مع صرخات المتهمين (هنموت واحنا مظلومين
في 25 مارس 1954 اجتمع مجلس قيادة الثورة وقرر عودة الأحزاب وعدم تشكيل حزب لمجلس قيادة الثورة وانتخاب جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد وحل مجلس الثورة في 24 يوليو, وبعدها ب 3 ايام في 28 مارس خرجت اعجب مظاهرات في تاريخ البشرية تهتف فلتسقط الديمقراطية وليسقط الدستور ومن يومها لم تقم قائمة لا لديمقراطية ولا لدستور.. قاد المظاهرات ونظمها رئيس نقابة العاملين بالنقل "صاوي احمد صاوي" ونجحت المظاهرات في الغاء قرارات 25 مارس وتثبيت الأستبداد ... تلقى احمد صاوي مبلغ 4000 جنيه لتنظيم هذه المظاهرات من عبد الناصر في اغرب واقعة رشوة في التاريخ , 4000 جنيه غيروا مصير امة .. 
في صبيحة يوم 5 يونيو والعالم كله يحبس انفاسه استعدادا للحرب اصدر المشير عامر اوامره بوقف نيران قوات الدفاع الجوي من القاهرة لسينا وذلك لتأمين طائرته الذاهبة الى مطار تمادة في سينا (لم تتم الزيارة بالمناسبة لأن طائرات النجمة السداسية كانت تغطي سماء مصر حتى الأقصر) وقبل بدء الضربة الأسرائيلية ب 45 دقيقة  اصدر مركز الأنذار المبكر في عجلون بالأردن انذار لوسائل الدفاع الجوي بتحرك الطائرات الأسرائيلية لضرب مطاراتنا الغريب ان مركز الأستقبال في القاهرة لم يعير الأمر اهتمام لأن وزير الحربية شمس بدران والقائد العام عبد الحكيم عامر لم يكونا متواجدين في مكاتبهم. ثم اصدر عامر اوامره بالأنسحاب.. اذا كنتم ناسين فنحن لا ننسى.. دي عينة من ادارة 23 يوليو للبلد..

تعليقات

المشاركات الشائعة