التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

حزب الله... صمت بين خطأ التقدير واستنزاف القدرات

استمرار القصف الإسرائيلي للجنوب اللبناني بما فيها قصف اليوم العنيف على مناطق علي الطاهر ومرتفعات كفرتبنيت والنبطية الفوقا وجبل شقيف، رغم مرور أشهر على وقف إطلاق النار، يكشف عن واحدة من أكثر اللحظات التباسًا في مسار حزب الله منذ تأسيسه. الصمت الذي يلف الحزب ليس مجرّد خيار تكتيكي، بل لغز استراتيجي يدفع لتحليل أسبابه على مستويين: هل يراهن الحزب على أن "الكمون" سيقابل بكمون إسرائيلي؟ أم أن ما نراه هو نتيجة حقيقية لتصفية قدرات الردع، وتحول الحزب فعليًا إلى كيس ملاكمة في ساحة مفتوحة؟ أولًا: كمين التقدير الخاطئ السيناريو الأول يُفترض أن الحزب اختار التهدئة عن وعي، ظنًا منه أن امتصاص الضربات سيكبح شهية إسرائيل، وأنه كلما تراجع خطوة، هدأت النار المقابلة. لكن هذا الرهان على "عقلانية" الخصم يبدو حتى الآن خاسرًا. إسرائيل تقرأ الكمون كضعف، وتستثمر فيه بكل ما لديها من طيران واستطلاع وذخيرة دقيقة. من مارس إلى يونيو، نفذت أكثر من 900 ضربة، بعضها طال مواقع مفترضة لتخزين طائرات درون تحت الأرض، وأخرى استهدفت طرق الإمداد وصواريخ نوعية كان الحزب يحاول إخفاءها. ببساطة، إسرائيل لا تقرأ ا...

لأننا لا ننسى .. 23 يوليو

 بعد اقل من 20 يوم على حركة الجيش في يوليو اضرب عمال نسيج كفر الدوار عن العمل في 12 اغسطس فاطلقت قوات الأمن النار على العمال المضربين فأردت احدهم قتيلا فخرج العمال في تظاهرة لأستقبال محمد نجيب , لم يحضر نجيب لكن حضرت قوات الجيش وانطلقت رصاصة مجهولة المصدر في اتجاه الجيش لا يعلم احد الى الآن مصدرها قتلت احد المجندين فاعتقل الجيش بشكل عشوائي مئات العمال ونصبت محكمة في فناء المصنع وتم الحكم على محمد مصطفى خميس (19 سنة ) و محمد عبد الرحمن بقري (17 سنة) بالأعدام وتم تنفيذ الحكم بسجن الحضرة بالأسكندرية مع صرخات المتهمين (هنموت واحنا مظلومين
في 25 مارس 1954 اجتمع مجلس قيادة الثورة وقرر عودة الأحزاب وعدم تشكيل حزب لمجلس قيادة الثورة وانتخاب جمعية تأسيسية لوضع دستور جديد للبلاد وحل مجلس الثورة في 24 يوليو, وبعدها ب 3 ايام في 28 مارس خرجت اعجب مظاهرات في تاريخ البشرية تهتف فلتسقط الديمقراطية وليسقط الدستور ومن يومها لم تقم قائمة لا لديمقراطية ولا لدستور.. قاد المظاهرات ونظمها رئيس نقابة العاملين بالنقل "صاوي احمد صاوي" ونجحت المظاهرات في الغاء قرارات 25 مارس وتثبيت الأستبداد ... تلقى احمد صاوي مبلغ 4000 جنيه لتنظيم هذه المظاهرات من عبد الناصر في اغرب واقعة رشوة في التاريخ , 4000 جنيه غيروا مصير امة .. 
في صبيحة يوم 5 يونيو والعالم كله يحبس انفاسه استعدادا للحرب اصدر المشير عامر اوامره بوقف نيران قوات الدفاع الجوي من القاهرة لسينا وذلك لتأمين طائرته الذاهبة الى مطار تمادة في سينا (لم تتم الزيارة بالمناسبة لأن طائرات النجمة السداسية كانت تغطي سماء مصر حتى الأقصر) وقبل بدء الضربة الأسرائيلية ب 45 دقيقة  اصدر مركز الأنذار المبكر في عجلون بالأردن انذار لوسائل الدفاع الجوي بتحرك الطائرات الأسرائيلية لضرب مطاراتنا الغريب ان مركز الأستقبال في القاهرة لم يعير الأمر اهتمام لأن وزير الحربية شمس بدران والقائد العام عبد الحكيم عامر لم يكونا متواجدين في مكاتبهم. ثم اصدر عامر اوامره بالأنسحاب.. اذا كنتم ناسين فنحن لا ننسى.. دي عينة من ادارة 23 يوليو للبلد..

تعليقات

المشاركات الشائعة