التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...

اتفاق للتعايش الوطني- ليه تدفع اكتر لما ممكن تدفع اقل

احتاجت الجزائر الى عشر سنوات من الدم والقتل سمتها العشرية السوداء كلفتهم الاف الأرواح وملايين الدولارات وفي النهاية لم يجدوا بد من اتفاقية للتعايش الوطني سموها "ميثاق السلم والمصالحة الوطنية" , وفي لبنان كانت نفس التكلفة وربما اعلى ولم يجدوا بد من ميثاق للتعايش الوطني وهو "اتفاق الطائف" وفي رواندا قتل واحد من كل 9 من اجمالي عدد السكان (مليون من اصل 9 مليون ) وفي النهاية ايقنوا ان طريق القتل والعنف مدمر وان اي فصيل غير قادر على استئصال فصيل اخر.. مش مضطرين نمر بالتجارب القاسية دي لأنها تجارب يخرج الكل منها خاسر ولا منتصر فيها.. نريد ان نختصر الوقت والدم والتكلفة لنصل لأتفاق للتعايش الوطني يعترف فيه الجميع بحقوق الجميع على اساس وطني لا على اساس ديني او فصائلي او جهوي. ساعتها بس هنختصر على نفسنا كتير من الوقت والدم والمجهود والتكلفة ..  وبما اننا كده كده لازم نوصل لهذا الأتفاق بالذوق او بالعافية خلي شعارنا ليه تدفع اكتر لما ممكن تدفع اقل

تعليقات

المشاركات الشائعة