التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...

عن العنف غير المقدس في معرض ردي على تسويق الأسلاميين انهم ضحايا للعنف وليسوا احد اسبابه



1-      أعرف أن هناك عنف في الشارع يمارس من كل الأطراف ضد كل الأطراف  فعنف يمارسه الأسلامين يظهر ضد الدولة واجهزتها وضد المتظاهرين المعارضين وعنف ايضا يمارس ضد الأسلامين من الدولة او من المتظاهرين المعارضين.
2-      - أعرف أيضا أن الحشد على أساس ديني يحول الأطراف الى قنابل موقوتة تقتل وهي تظن أنها في صراع صفري بين الكفر والإيمان وليس صراع سياسي نحاول أن نبحث له على حل.  
3-       أخشى أن استمرار سياسة العناد من قبل المخلوع بإرادة شعبية قد حول قطاع من المعارضين الى متطرفين يقبلوا العنف الثوري ويفخروا به.
4-      حينما ينفجر العنف لا يعدم أي طرف في أن يجد مشهد عنف يحشد به أنصاره ويشيطن به الطرف الآخر. وهنا الأفضل إلا تركز على تفاصيل المشهد بقدر ما تركز على طرق لنزع فتيل القتل والقتل المضاد.
5-      لا يخفي على أي متابع أن فشل إلاخوان في القيادة وعنادهم قد أخذ الجميع الى ال dead lock. لذا فالأفضل أن نبدل مجهود في تليين مواقفهم ومساعداتهم في عدم الانتحار السياسي لكي يتم التعامل معهم انهم شريك خاسر بدل من التعامل معهم انهم عدو يجب أقصائه.
6-      طبعا اصطفافك في معركتك ضد الدولة المصرية وضد جيشها ومع من يرفع علم القاعدة ورايات الجهادين التكفريين وتسويق الأمر لأنصارك انهم مشاريع استشهادية  تكتب وصاياها كلما نزلت مظاهرة سوف تجعلك تخسر اي فرصة لتعديل خطابك والعودة الآمنة لساحة التنافس السياسي وسيحول الصراع الى صراع اكثر دموية له تكلفة سياسية عالية.
7-      انشغال الأسلامييين بتسجيل المواقف باكثر من انشغالهم بايجاد حل لأزمتهم سيزيد من روح الثأر والأنتقام لديهم ونفس المشاعر ستترسخ عند خصومهم ضدهم وكلما طالت هذه الفترة كلما كانت محاولات رأب الصدع الوطني اصعب واطول.

تعليقات

المشاركات الشائعة