التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...

ألتدخل الروسي في سوريا- استبداد عابر للقارات

شوف روسيا رايحة فين وامشي عكسها ...روسيا لديها مشروع استبدادي عالمي تقدمه للعالم كنسخة رديئة من الإستبداد التاريخي الروسي. روسيا كالرجل المريض بالجرب بدل ما يعالج جربه بيحاول ينشر العدوى على اكبر قدر ممكن من تحالف الجربانين


روسيا بتدخل من منطلق مشروعها الأيدلوجي الكبير وهو بناء استبداد عابر للقارات, يحدد موقفك من تدخلها موقفك من المشروع , لأنها ليست تجارة تجزئة بل تجارة جملة ... المشروع هو ببساطة احياء وتكوين حلف استبدادي يواجه الديمقراطية الغربية مع مجموعة من الأفكار القائمة على مغازلة النزعة القومية التوسعية لدى الروس والكبرياء القومي الشيفوني لديهم في مقابل انهم يتنازلوا عن الحقوق السياسية والمدنية ... ده اصل المشروع الروسي وهدفه وما يحدد ما هي شكل مصالحه...
لا مصلحة للحركة الديمقراطية في اي حتة وخاصة في منطقتنا انتصار الأسد انتصار نهائي بالطيران الروسي وفيالق الحرس الثوري الأيراني بقيادة سلماني ... فكما شكلت الحرب الأهلية الأسبانية وهزيمة الديمقراطيين على يد فرانكو هزيمة وتراجع للديمقراطية ادى لكارثة وردة كذلك سيعتبر الإنتصار النهائي للأسد هزيمة كارثية لأي تحرك ديمقراطي في المستقبل ... (ارجو الا نستدعي الصورة العكسية بشكل اتوماتيكي وهي انتصار داعش لأني هاضطر واردد نفس الكلام اللي قلته هزيمة الأطراف مهمة لبقاء الوسط, اي يجب ان تكون اي استراتيجية حل في سوريا تقوم على تفكيك وجهي عملة الشر في سوريا النظام الطائفي البعثي, والراديكاليين الإسلاميين ومساعدة المعتدلين على تكوين تيار اساسي يسمح بالتعددية السياسية والتعايش العرقي والديني)

تعليقات

المشاركات الشائعة