التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

حزب الله... صمت بين خطأ التقدير واستنزاف القدرات

استمرار القصف الإسرائيلي للجنوب اللبناني بما فيها قصف اليوم العنيف على مناطق علي الطاهر ومرتفعات كفرتبنيت والنبطية الفوقا وجبل شقيف، رغم مرور أشهر على وقف إطلاق النار، يكشف عن واحدة من أكثر اللحظات التباسًا في مسار حزب الله منذ تأسيسه. الصمت الذي يلف الحزب ليس مجرّد خيار تكتيكي، بل لغز استراتيجي يدفع لتحليل أسبابه على مستويين: هل يراهن الحزب على أن "الكمون" سيقابل بكمون إسرائيلي؟ أم أن ما نراه هو نتيجة حقيقية لتصفية قدرات الردع، وتحول الحزب فعليًا إلى كيس ملاكمة في ساحة مفتوحة؟ أولًا: كمين التقدير الخاطئ السيناريو الأول يُفترض أن الحزب اختار التهدئة عن وعي، ظنًا منه أن امتصاص الضربات سيكبح شهية إسرائيل، وأنه كلما تراجع خطوة، هدأت النار المقابلة. لكن هذا الرهان على "عقلانية" الخصم يبدو حتى الآن خاسرًا. إسرائيل تقرأ الكمون كضعف، وتستثمر فيه بكل ما لديها من طيران واستطلاع وذخيرة دقيقة. من مارس إلى يونيو، نفذت أكثر من 900 ضربة، بعضها طال مواقع مفترضة لتخزين طائرات درون تحت الأرض، وأخرى استهدفت طرق الإمداد وصواريخ نوعية كان الحزب يحاول إخفاءها. ببساطة، إسرائيل لا تقرأ ا...

الزمالك والأهلي ومنظومة البطولة المشوهة

في موسم 2002 و 2003 وبعد موسم تاريخي فاز فيه الزمالك بالدوري وابطال افريقيا حدثت ازمة مالية بسبب مكافأت الفوز ولم يتحمل النادي هذه الإنتصارات الخارجة عن قدراته المالية لدرجة ان رئيس النادي وقتها كمال درويش قال ان الفوز بالبطولات يسبب خسائر للنادي.. ومن وقتها والزمالك يعاني ... اللي عمله مرتضى منصور انه عرف في موسم يلعب على التناقضات اللي كانت جوة الأهلي ومرحلة التبديل والأحلال من الأهرام لصلة وبريزنتشن وعرف يجيب عقد رعاية كويس من بريزنتشن اديته بريزنتشين للزمالك نكاية في الأهلي اللي كان مجلس ادراته لسة متمنع او متردد عن التعاقد. 
بعد كده رجع الزمالك لقواعده التاريخية وهو نادي الطبقة الوسطى بكل مشاكلها وتناقضاتها وعجزها وتأكلها (من سنة 1915 بعد تمصير النادي تماما وهو يعاني حتى في ايجاد مقر دائم له يمتلكه النادي) 
بخلاف الأهلي الذي تم تدشينه كنادي ارستقراطية شعبية ( ارستقراطية الإدارة وشعبوية الجمهور) يمثل صورة البطل الذي لا يهزم في مجال الرياضة ويخلق حالة نشوة وسعادة شعبوية تحقق انتصارات سهلة ومستمرة لأطول فترة ممكنة كأحد مهدئات الأعصاب واسباب السعادة المجانية لغالبية لا تحقق نجاحات بسهولة, تماما كصورة البطل في الوجدان الشعبي... رجع الزمالك لقواعده لأنه التصميم بتاعه معمول انه لا يستمر في منافسة لمدة طويلة .. قدرته محدودة جدا على توفير استقرار مالي للاعبيه مما يجعل الأهلي الإختيار الأفضل لأي لاعب ومحطة تعبئة لاعيبين الصف الأول في مصر , الزمالك قدرته ايضا محدودة في توفير استقرار اداري نطرا لطبيعة العضوية فيه اللي بتتكون من مزيج ريفي محافظ داخل المدينة بكل قيم الطبقة الوسطى المصرية التي تنتج اغلب قيم المجتمع المصري اللي بتؤدي بينا للحالة اللي احنا فيها دي .. قييم بيعبر عنها مرتضى منصور في الإرتجال والعشوائية والرغبة في السيطرة الفردية دون وضع قواعد مؤسسية وفشل في الإدارة الإحترافية والفصل بين الشخص والمؤسسة التي تخلق قواعدها واخلاقياتها واهدافها وطريقة عملها بشكل جماعي توافقي لا بشكل سلطوى استبدادي... فشل الزمالك في توفير مستجقات لاعيبه فظهرت الأزمات كالعادة وفشل ايضا في الحفاظ على درجة منضبطة من القواعد المؤسسية في علاقته بلاعيبه فخرج رئيس النادي في معارك لا نهائية مع كل اللاعيبة والمدربين فرادى وجماعات وفشل في انه يخرج بإستراتيجية لأدارة البطولات فخسر عقود رعايته وخسر ايضا قدرته على تسويق اسمه.. الزمالك طبعا مسئول بشكل كبير لكن بردو المنظومة كلها في مصر هي المسئول الأول لأنها منظومة تحابي دائما بطل واحد , فريق واحد , فكرة واحدة

تعليقات

المشاركات الشائعة