التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...

مرحلة ما بعد التوقيعات 1




لا اعرف الى وقت كتابة هذه السطور هل هناك خطة معينة وخطط بديلة موجودة في اذهان وعقول متصدري مشهد التغيير في مصر واخص منهم تحديدا الدكتور  محمد البرادعي واعضاء حملته (البرادعي 2011  ) واعضاء الجمعية الوطنية للتغيير ورموز العمل الوطني ..  مع العلم اني اشك من الأساس في فكرة وجود خطة اساسية فما بالكم بخطط بديلة واشك ايضا في فكرة ان رموز العمل الوطني في مصر يمكن ان يجلسوا سويا ويضعوا خطة او خطط لها بدايات محددة ونهايات متوقعة ومناورات في حالة التعثر, فهذا التخطيط المتقدم لم يصل لنا الى الأن في مصر على الرغم من حالة الجدل ( الصحي ) حول افكار التغيير في مصر غير ان هذا الجدل وكل هذا الكم من الأفكار وكل هذا الكم من النظريات لم يتحول -لأسباب غير مفهومة  - الى خطط  عملية واضحة قابلة للقياس والمتابعة ...
ويبقى التساؤل هل يمكن للحركة الوطنية المصرية ان تستمر بنفس معدل الحركة الذي اظنه بطىء نسبيا بالمقارنة بمعدل حركة الخصوم التي تكتسب كل يوم دافعية جديدة تستمد جزء منها من قواعد غير عادلة للعب  ؛ففي الوقت الذي يتحرك نشطاء التغيير وسط اجراءات امنية قمعية تصل الى اعتقال وقمع وضرب الناشطيين يتحرك اعضاء الحملة المضادة الخاصة بجمال مبارك في وسط حراسة امنية وتسهيلات سياسية واقتصادية جبارة تجعل حملتهم اشبه بمؤتمرات المبايعة والتأييد التي كان الأمن يرعاها ويخطط لها اثناء انتخابات واستفتاءات مبارك الأب .... تظهر الحركة الوطنية  الأن في  حالة صراع مع الأمن واركان النظام الحاكم ومبارك الأب والأبن ولكن يبقى صراعها الأكبر هو صراعها مع الوقت والزمن الذي ان لم تنتبه اليه فربما يدهمها ونعيد تكرار الأخطاء القديمة ... ويبقى السؤال كيفية الخروج من الأزمة وكسر الحالة الراهنة التي يظهر فيها مشروع التوريث فائزا بالنقاط وان لم يفوز بالضربة القاضية بعد ؟؟؟؟؟...هذا هو موضوعنا القادم ان شاء الله



تعليقات

المشاركات الشائعة