التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...

الذكرى الأربعين للأستبداد ..تعيشوا وتفتكروا

حكم العسكر
كاتبي المفضل علاء الأسواني في مقاله اليوم الثلاثاء 28/9/2021  http://shorouknews.com/Columns/column.aspx?id=303546 يقول على لسان عبد الناصر (هل أصبح دور الدولة قتل المصريين..؟!.) ..بقى عبد الناصر بيسأل عن قتل الدولة للمصريين.. الله يرحم السجن الحربي يا كاتب يا كبير ويرحم السلخانات التي لم يزل الكثير من شهودها احياء يرزقون ... سلخانات احتفلت بمثقفي مصر ومفكريها .. بعدما اودعهم عبد ناصر السجون وامعن في اذلالهم وكسر ارادتهم .
ولم يكن علاء الأسواني الأستثناء الوحيد اليوم  ففي الذكرى الأربعين لموت عبد الناصر امتلأت الجرائد بالقصص والأساطير عن مصر عبد الناصر وعبد الناصر نفسه ولم ينجو احد ( الا من رحم ربي )  من الفخ الناصري .. وتماشيا مع مولد عبد الناصر او هوجة عبد الناصر اللي شغالة اليومين دول فأنا اتذكر معاهم (على طريقة كوكا كولا المصريين بيفتكرواواحنا معاهم ) اتذكر ان ما نحن فيه من استبداد وتزوير وفقر وافقار هي زرعة عبد الناصر التي نحصدها الأن  ..اتذكر ان كلا من  عبد الناصر , السادات , مبارك ..كلهم طبعات متباينة من كتاب الفساد والأستبداد وان كان لكل منهم نكهة مختلفة وبصمة مميزة على قفا المصريين اللي ورم ..
طبعا اتذكر عبد الناصر في ذكراه الأربعين واتذكر كمان بالمرة السجن الحربي ..وتصفية الشركات المصرية واستبدالها بشركات عديمة الكفاءة واتذكر تحويل الأرضي الزراعية الى قطع للبيع او التجريف  ، واتذكر عبد الحكيم عامر واتذكر استنزاف الجيش المصري في اليمن واتذكر هزيمة الأيام الستة في 1967 ،واتذكر قمع المصريين ،واتذكر تصفية الأحزاب واتذكر تحويل الصحف الى ارجوزات للنظام واتذكر صوت احمد سعيد وصوت العرب  والطائرات الورق الذي كان يسقطونها وتل ابيب التي احتلوها بالكلام، واتذكر ضياع سيناء وغزة والقدس..
اتذكر ان مصر انكسرت واتذلت حينما بدأ احد ابنائها يظن انه فقط من يملك ان يفكر بالنيابة عنها ..وانه فقط من يفهم بالنيابة عنه ..وانه فقط من يتكلم بالنيابة عنها ...مصر اتذلت حينما تم تلخيصها في رجل واحد وكان هذه هو بداية السقوط...تعيشوا وتفتكروا .

تعليقات

المشاركات الشائعة