التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

حزب الله... صمت بين خطأ التقدير واستنزاف القدرات

استمرار القصف الإسرائيلي للجنوب اللبناني بما فيها قصف اليوم العنيف على مناطق علي الطاهر ومرتفعات كفرتبنيت والنبطية الفوقا وجبل شقيف، رغم مرور أشهر على وقف إطلاق النار، يكشف عن واحدة من أكثر اللحظات التباسًا في مسار حزب الله منذ تأسيسه. الصمت الذي يلف الحزب ليس مجرّد خيار تكتيكي، بل لغز استراتيجي يدفع لتحليل أسبابه على مستويين: هل يراهن الحزب على أن "الكمون" سيقابل بكمون إسرائيلي؟ أم أن ما نراه هو نتيجة حقيقية لتصفية قدرات الردع، وتحول الحزب فعليًا إلى كيس ملاكمة في ساحة مفتوحة؟ أولًا: كمين التقدير الخاطئ السيناريو الأول يُفترض أن الحزب اختار التهدئة عن وعي، ظنًا منه أن امتصاص الضربات سيكبح شهية إسرائيل، وأنه كلما تراجع خطوة، هدأت النار المقابلة. لكن هذا الرهان على "عقلانية" الخصم يبدو حتى الآن خاسرًا. إسرائيل تقرأ الكمون كضعف، وتستثمر فيه بكل ما لديها من طيران واستطلاع وذخيرة دقيقة. من مارس إلى يونيو، نفذت أكثر من 900 ضربة، بعضها طال مواقع مفترضة لتخزين طائرات درون تحت الأرض، وأخرى استهدفت طرق الإمداد وصواريخ نوعية كان الحزب يحاول إخفاءها. ببساطة، إسرائيل لا تقرأ ا...

الذكرى الأربعين للأستبداد ..تعيشوا وتفتكروا

حكم العسكر
كاتبي المفضل علاء الأسواني في مقاله اليوم الثلاثاء 28/9/2021  http://shorouknews.com/Columns/column.aspx?id=303546 يقول على لسان عبد الناصر (هل أصبح دور الدولة قتل المصريين..؟!.) ..بقى عبد الناصر بيسأل عن قتل الدولة للمصريين.. الله يرحم السجن الحربي يا كاتب يا كبير ويرحم السلخانات التي لم يزل الكثير من شهودها احياء يرزقون ... سلخانات احتفلت بمثقفي مصر ومفكريها .. بعدما اودعهم عبد ناصر السجون وامعن في اذلالهم وكسر ارادتهم .
ولم يكن علاء الأسواني الأستثناء الوحيد اليوم  ففي الذكرى الأربعين لموت عبد الناصر امتلأت الجرائد بالقصص والأساطير عن مصر عبد الناصر وعبد الناصر نفسه ولم ينجو احد ( الا من رحم ربي )  من الفخ الناصري .. وتماشيا مع مولد عبد الناصر او هوجة عبد الناصر اللي شغالة اليومين دول فأنا اتذكر معاهم (على طريقة كوكا كولا المصريين بيفتكرواواحنا معاهم ) اتذكر ان ما نحن فيه من استبداد وتزوير وفقر وافقار هي زرعة عبد الناصر التي نحصدها الأن  ..اتذكر ان كلا من  عبد الناصر , السادات , مبارك ..كلهم طبعات متباينة من كتاب الفساد والأستبداد وان كان لكل منهم نكهة مختلفة وبصمة مميزة على قفا المصريين اللي ورم ..
طبعا اتذكر عبد الناصر في ذكراه الأربعين واتذكر كمان بالمرة السجن الحربي ..وتصفية الشركات المصرية واستبدالها بشركات عديمة الكفاءة واتذكر تحويل الأرضي الزراعية الى قطع للبيع او التجريف  ، واتذكر عبد الحكيم عامر واتذكر استنزاف الجيش المصري في اليمن واتذكر هزيمة الأيام الستة في 1967 ،واتذكر قمع المصريين ،واتذكر تصفية الأحزاب واتذكر تحويل الصحف الى ارجوزات للنظام واتذكر صوت احمد سعيد وصوت العرب  والطائرات الورق الذي كان يسقطونها وتل ابيب التي احتلوها بالكلام، واتذكر ضياع سيناء وغزة والقدس..
اتذكر ان مصر انكسرت واتذلت حينما بدأ احد ابنائها يظن انه فقط من يملك ان يفكر بالنيابة عنها ..وانه فقط من يفهم بالنيابة عنه ..وانه فقط من يتكلم بالنيابة عنها ...مصر اتذلت حينما تم تلخيصها في رجل واحد وكان هذه هو بداية السقوط...تعيشوا وتفتكروا .

تعليقات

المشاركات الشائعة