التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...

ماذا لو ارتدت عن الأسلام ؟؟؟

سؤال مفخخ يلح على رأسي هل لو ارتدت البنت الأفغانية ذات  ال 18عام التي قطعوا انفها واذنها لأنها تركت بيت زوجها احتجاجا على المعاملة الغير انسانية التي تتلقاها من زوجها المسن وتم هذا القطع بحكم محاكمة طالبانية تسمي نفسها شرعية (تم هذا الحكم البشع بأسم الأسلام )هل لو ارتدت عن الأسلام هل يستطيع احد ان يلومها ؟اعرف ان الأسلام بريء من هذه البربرية لكن من يستطيع ان يقنع هذه المسكينة ان هذه الوحشية الطالبانية ليست الأسلام؟  فالقتل يتم بأسم الأسلام وقطع الأنوف والأيادي والأذان وتشويه ما ابدعه الله يتم بأسم الأسلام ...ويتم تقديم الأسلام في صورة قاتل دموي يفجر مدارس البنات ..ويجز رؤوس الرجل ويقطع السنة النساء .... ونحن لازلنا نمارس العدالة الأنتقائية والمواقف بالقطعة والكيل بعشر مكاييل .ففي الوقت التي تتعالى فيه اصواتنا ضد حصار غزة ( وهذا رد فعل طبيعي ضد الوحشية الأسرائيلية ) نبتلع السنتنا ولا نطالب حتى بتحقيق في مذابح قتل 200 الف مسلم افريقي في دارفور والأدهى اننا ندافع عن المجرم امير المؤمنين ( المؤمنين بطغيانه وجبروته طبعا )  عمر البشير..وفي الوقت الذي نغضب ضد الأمريكان الذين يعذبون المدنيين في سجون العراق وأفغانستان وجوانتناموا ( وهو غضب في محله بالطبع ) نصاب بداء الخرس الجمعي حينما يقوم مجموعة من القتلة الساديين بممارسة ساديتهم بأسم الأسلام .. ليقتلوا او ليشوهوا وجوه البشر ويشوهوا معه وجه الأسلام نفسه ..

رفض الظلم ليس موقف انتقائي ولا تحيز قبلي او عشائري او ديني فاليوم نرفض القتل لأنه تم ضدنا وغدا نهلل ونرقص له لأن تم بأيدي ابناء جلدتنا فالقتل سيظل في كل الأحوال قتل والوحشية ستظل بكل اللغات وحشية .. رفض الظلم موقف انساني وفطرة الأنسان ترفض الظلم بغض النظر عن دين الظالم وبغض الطرف عن هوية المظلوم ... (ان ترده عن ظلمه فذاك نصرك اياه )

وبعد ذلك نشكو لماذا يكرهوننا ....

تعليقات

المشاركات الشائعة