التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

حزب الله... صمت بين خطأ التقدير واستنزاف القدرات

استمرار القصف الإسرائيلي للجنوب اللبناني بما فيها قصف اليوم العنيف على مناطق علي الطاهر ومرتفعات كفرتبنيت والنبطية الفوقا وجبل شقيف، رغم مرور أشهر على وقف إطلاق النار، يكشف عن واحدة من أكثر اللحظات التباسًا في مسار حزب الله منذ تأسيسه. الصمت الذي يلف الحزب ليس مجرّد خيار تكتيكي، بل لغز استراتيجي يدفع لتحليل أسبابه على مستويين: هل يراهن الحزب على أن "الكمون" سيقابل بكمون إسرائيلي؟ أم أن ما نراه هو نتيجة حقيقية لتصفية قدرات الردع، وتحول الحزب فعليًا إلى كيس ملاكمة في ساحة مفتوحة؟ أولًا: كمين التقدير الخاطئ السيناريو الأول يُفترض أن الحزب اختار التهدئة عن وعي، ظنًا منه أن امتصاص الضربات سيكبح شهية إسرائيل، وأنه كلما تراجع خطوة، هدأت النار المقابلة. لكن هذا الرهان على "عقلانية" الخصم يبدو حتى الآن خاسرًا. إسرائيل تقرأ الكمون كضعف، وتستثمر فيه بكل ما لديها من طيران واستطلاع وذخيرة دقيقة. من مارس إلى يونيو، نفذت أكثر من 900 ضربة، بعضها طال مواقع مفترضة لتخزين طائرات درون تحت الأرض، وأخرى استهدفت طرق الإمداد وصواريخ نوعية كان الحزب يحاول إخفاءها. ببساطة، إسرائيل لا تقرأ ا...

ماذا لو ارتدت عن الأسلام ؟؟؟

سؤال مفخخ يلح على رأسي هل لو ارتدت البنت الأفغانية ذات  ال 18عام التي قطعوا انفها واذنها لأنها تركت بيت زوجها احتجاجا على المعاملة الغير انسانية التي تتلقاها من زوجها المسن وتم هذا القطع بحكم محاكمة طالبانية تسمي نفسها شرعية (تم هذا الحكم البشع بأسم الأسلام )هل لو ارتدت عن الأسلام هل يستطيع احد ان يلومها ؟اعرف ان الأسلام بريء من هذه البربرية لكن من يستطيع ان يقنع هذه المسكينة ان هذه الوحشية الطالبانية ليست الأسلام؟  فالقتل يتم بأسم الأسلام وقطع الأنوف والأيادي والأذان وتشويه ما ابدعه الله يتم بأسم الأسلام ...ويتم تقديم الأسلام في صورة قاتل دموي يفجر مدارس البنات ..ويجز رؤوس الرجل ويقطع السنة النساء .... ونحن لازلنا نمارس العدالة الأنتقائية والمواقف بالقطعة والكيل بعشر مكاييل .ففي الوقت التي تتعالى فيه اصواتنا ضد حصار غزة ( وهذا رد فعل طبيعي ضد الوحشية الأسرائيلية ) نبتلع السنتنا ولا نطالب حتى بتحقيق في مذابح قتل 200 الف مسلم افريقي في دارفور والأدهى اننا ندافع عن المجرم امير المؤمنين ( المؤمنين بطغيانه وجبروته طبعا )  عمر البشير..وفي الوقت الذي نغضب ضد الأمريكان الذين يعذبون المدنيين في سجون العراق وأفغانستان وجوانتناموا ( وهو غضب في محله بالطبع ) نصاب بداء الخرس الجمعي حينما يقوم مجموعة من القتلة الساديين بممارسة ساديتهم بأسم الأسلام .. ليقتلوا او ليشوهوا وجوه البشر ويشوهوا معه وجه الأسلام نفسه ..

رفض الظلم ليس موقف انتقائي ولا تحيز قبلي او عشائري او ديني فاليوم نرفض القتل لأنه تم ضدنا وغدا نهلل ونرقص له لأن تم بأيدي ابناء جلدتنا فالقتل سيظل في كل الأحوال قتل والوحشية ستظل بكل اللغات وحشية .. رفض الظلم موقف انساني وفطرة الأنسان ترفض الظلم بغض النظر عن دين الظالم وبغض الطرف عن هوية المظلوم ... (ان ترده عن ظلمه فذاك نصرك اياه )

وبعد ذلك نشكو لماذا يكرهوننا ....

تعليقات

المشاركات الشائعة