التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

حزب الله... صمت بين خطأ التقدير واستنزاف القدرات

استمرار القصف الإسرائيلي للجنوب اللبناني بما فيها قصف اليوم العنيف على مناطق علي الطاهر ومرتفعات كفرتبنيت والنبطية الفوقا وجبل شقيف، رغم مرور أشهر على وقف إطلاق النار، يكشف عن واحدة من أكثر اللحظات التباسًا في مسار حزب الله منذ تأسيسه. الصمت الذي يلف الحزب ليس مجرّد خيار تكتيكي، بل لغز استراتيجي يدفع لتحليل أسبابه على مستويين: هل يراهن الحزب على أن "الكمون" سيقابل بكمون إسرائيلي؟ أم أن ما نراه هو نتيجة حقيقية لتصفية قدرات الردع، وتحول الحزب فعليًا إلى كيس ملاكمة في ساحة مفتوحة؟ أولًا: كمين التقدير الخاطئ السيناريو الأول يُفترض أن الحزب اختار التهدئة عن وعي، ظنًا منه أن امتصاص الضربات سيكبح شهية إسرائيل، وأنه كلما تراجع خطوة، هدأت النار المقابلة. لكن هذا الرهان على "عقلانية" الخصم يبدو حتى الآن خاسرًا. إسرائيل تقرأ الكمون كضعف، وتستثمر فيه بكل ما لديها من طيران واستطلاع وذخيرة دقيقة. من مارس إلى يونيو، نفذت أكثر من 900 ضربة، بعضها طال مواقع مفترضة لتخزين طائرات درون تحت الأرض، وأخرى استهدفت طرق الإمداد وصواريخ نوعية كان الحزب يحاول إخفاءها. ببساطة، إسرائيل لا تقرأ ا...

عن اوروبا والحرية والوحدة ونهائي الشامبيون ليج

قمت من النوم يوم السبت مفيش خطة في دماغي ازاي اقضي الويك اند روحت محطة الأتوبيس جيبت تذكرة اتوبيس ب 30 يورو قبل ما الأتوبيس يتحرك بساعة ..
روحت برلين اعيش اجواء نهائي الشامبيون ليج الناس في الشارع مقسومة بين تيشيرتات البيانكو نيرو وتيشرتات البرسا ومع ذلك لا احتكاكات من اي نوع بل على العكس تبادل للتحية وتمني النصر .. الأوتيلات اغلبها محجوزة الناس بتقضي يوم لطيف فعلا انا استمتعت .. اوروبا تقريبا بلد واحدة بلغات مختلفة .. تركب الأتوبيس او القطر من بحر الشمال الى البحر المتوسط دون ان يمنعك مانع او يقف امامك حاجز.. المصالح والديمقراطية جمعت اوروبا اللي فضلت تحلم بالوحدة من ايام الرايخ الأول الى الرايخ الثالث وفشلت .. 
نسفت النعرات القومية والتنوع الأثني واللغوى اي محاولات للتقارب بالدم والنار .. فقط الديمقراطية والحريات والمصالح نجحت في ان تجعل هذا الخليط الهجين من البشر يشعروا انهم شعب واحد بلغات مختلفة... ثم يجلس رجل الأمن على مكتبه في بلد من بلدان العالم الثالث بعدما يكون قد تابع بإهتمام وشغف نهائي الشامبيون ليج حتى يكتب تقرير يرفعه لرؤسائه يحذر فيه من ان الديمقراطية مؤامرة تهدف الى تفكيك الوطن تحت شعار حقوق الإنسان ويوصي في اخر التقرير بنسف اي محاولة تهدف الى تدعيم الديمقراطية في بلاده ولا ينسى ان يحذر ان الديمقراطية خطر ستؤدي حتما لمصير سوريا والعراق ناسيا تماما ان سوريا والعراق ما وصلت الى ما وصلت له الا بسبب تقارير مشابهة اعدها زملائه في سوريا والعراق ..

تعليقات

المشاركات الشائعة