التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...

بين القتل الواجب والقتل الفرض

"ووصف تنظيم الدولة الإسلامية هجوم الجمعة بأنه هجوم على "وكر للرذيلة". من موقع bbc بالعربي
تقوم السردية الأساسية للأسلامين الراديكالين ان الناس اما كفار قتلهم فرض واما عصاة قتلهم واجب... وهي سردية تسمع اصدائها لدى شباب مصري محافظ (مشروع داعشي ) في ان السياحة حرام اصلا وان من يعمل فيها عاصي يجب استتابته وتغور الفلوس اللي بتيجي منها علشان بتيجي من ناس لهم نمط اخلاقي وديني وطريقة حياة مختلفة.. الفكرة الرئيسية التي تقدمها هذه السردية ان هناك مجموعة من البشر تجعل من نفسها قيم على ضمائر الناس وعلى تصرفاتها وعلى علاقتها بربها فلا يكتفي بمساحته الخاصة او حتى بفكرة المساحة التبشرية المكفولة له بموجب حق التعبير عن افكاره لكنه يتعدها الى مرحلة اكثر خطورة وهي مرحلة تقمص شخصية الأله فيحاسب الناس على تصرفاتها في مساحتها الخاصة وفي مساحة الضمير والوجدان بل يزهق الأرواح في تعدي واضح على الصفة الألهية.. ان التعدي على منساحات الناس واختياراتهم الخاصة هو اصل الداء لكل انواع الإستبداد الديني منه والسياسي ..

تعليقات

المشاركات الشائعة