التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

حزب الله... صمت بين خطأ التقدير واستنزاف القدرات

استمرار القصف الإسرائيلي للجنوب اللبناني بما فيها قصف اليوم العنيف على مناطق علي الطاهر ومرتفعات كفرتبنيت والنبطية الفوقا وجبل شقيف، رغم مرور أشهر على وقف إطلاق النار، يكشف عن واحدة من أكثر اللحظات التباسًا في مسار حزب الله منذ تأسيسه. الصمت الذي يلف الحزب ليس مجرّد خيار تكتيكي، بل لغز استراتيجي يدفع لتحليل أسبابه على مستويين: هل يراهن الحزب على أن "الكمون" سيقابل بكمون إسرائيلي؟ أم أن ما نراه هو نتيجة حقيقية لتصفية قدرات الردع، وتحول الحزب فعليًا إلى كيس ملاكمة في ساحة مفتوحة؟ أولًا: كمين التقدير الخاطئ السيناريو الأول يُفترض أن الحزب اختار التهدئة عن وعي، ظنًا منه أن امتصاص الضربات سيكبح شهية إسرائيل، وأنه كلما تراجع خطوة، هدأت النار المقابلة. لكن هذا الرهان على "عقلانية" الخصم يبدو حتى الآن خاسرًا. إسرائيل تقرأ الكمون كضعف، وتستثمر فيه بكل ما لديها من طيران واستطلاع وذخيرة دقيقة. من مارس إلى يونيو، نفذت أكثر من 900 ضربة، بعضها طال مواقع مفترضة لتخزين طائرات درون تحت الأرض، وأخرى استهدفت طرق الإمداد وصواريخ نوعية كان الحزب يحاول إخفاءها. ببساطة، إسرائيل لا تقرأ ا...

مراسم تتويج الجنرال

وهتفضل اسوأ انتخابات حصلت بعد 2011 .. اعتقال مناديب , تحويل مراقبين لمحاكمات عسكرية, تخوين المقاطعين في التلفزيون, شتيمة الناس في ميكروفونات في الشارع علشان ينزلوا ينتخبوا, استخدام دور عبادة ورجال دين للدعاية , مسيرات تأييد لمرشح واحد في كسر للصمت الإنتخابي ولقانون التظاهرات اللي هما حاطينه, اعتقال معارضين في مسيرات مضادة , دعايا لمرشح واحد داخل اللجان وتوجيه ناخبين, حفلات للكيد السياسي كما لو كانت حفلة على حرية الاف المعتقلين ومئات القتلى.. مجموعة من المبرارتية من أسوأ ما انجبت مصر لتبرير كل ده تحت اسم الإستقرار.
فلا زال البعض يرى التبرير عقلانية ومقاومة الإستبداد سذاجة وان المشروع القومي لمصر يجب ان يكون القضاء تماما على فصائل سياسية لا تحظى بالقبول من ذاته العليا  حتى لو بتدليس وتلفيق إنتخابات مزيفة لتمرير مشروع الإستبداد ... المرض ده هو نفسه اللي اصاب ناس كانت ممكن تبقى محترمة وانتهى بهم الأمر في لجنة سياسات جمال مبارك. وهو اللي اصاب الناس بهيستريا الرقص في الشارع وهي حالة لطيفة وجميلة لو كنا بنفرح فيها مع بعض مش بنفرح فيها في بعض.. والفرق كبير..

مراسم تتويج الجنرال ضحك ورقص وقتل وحزن.. أرقصوا اكتر فالمشهد الأهم في الفيلم الحزين مشهد "ناس بترقص وناس بتموت"

تعليقات

المشاركات الشائعة