ملاحظات على الخيبة

الملاحظة الأولى حمدين مدرسة في كيف يخسر المرشح وكيف يتوجه لكتلة تصويتية انقرضت اساسا بفعل عوامل التعرية وغير موجودة غير في خياله .. يا عزيزي 3 يوليو وما استتبعه من اجراءات هي نقطة الفرز الأساسية بين المصريين دلوئتي فكل اللي هيشوف ان 3 يوليو حدث عظيم مش هيديلك اساسا (الا اقلية هامشية) لأنه بالمنطق هيصوت للي صنع الحدث مش للي كان على هامش الحدث في خلفية الصورة.. تيجي انت بقى بكل لوذعية تقول وانت متطمن كل اللي بيقول على 3 يوليو انقلاب لا هو منا ولا احنا منه ومش عايزينه!!!! .. اشرب بقى والإنتخابات دي في الغالب هتقضي على مستقبلك تماما.. 

الملاحظة التانية 
بس بجد أسوأ أنواع البشر اللي بيظهروا في كل موسم انتخابي يقولك الإتنين حلوين الإتنين هايلين محتارة أشيل مين ولا أشيل جوة عيوني. وأنزل بالإسطوانة لا نشكك في وطنية أحد من المرشحين. يا حبيبي اخشن كده شوية واتعلم ازاي يكون الإنحياز وقت الأزمة احنا مش في انتخابات امريكاني بنختلف فيها على التكتيكات وبنتفق في الثوابت مثلا. أحد المرشحين مسجل خطر قتل وكذب وقمع حريات وانتهاكات وخطر على الأمن الشخصي للمصريين والأمن القومي لمصر واللي ما يشوفش من الغربال يبقى البعيد اعمى.. مع التسليم ان حتى المرشح التاني هو نفسه مش عارف ينحاز.
الملاحظة الثالثة
 

الأقرار بالهزيمة في الأنتخابات الهزلية يعني اقرار بالتجاوزات اللي حصلت ضد المندوبين بتوعك والتجاوزات اللي حصلت ضد الحملة بتاعتك والتجاوزات اللي حصلت ضدك شخصيا في منحك مساحة اعلامية اقل من منافسك وحالة التصويت بالإكراه اللي حصلت .. انت لازم يعني تبان للأخر مجرد كومبارس خد لك يا اخي مشهد بطولة واحد قبل ما يخصل الفيلم.