التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

حزب الله... صمت بين خطأ التقدير واستنزاف القدرات

استمرار القصف الإسرائيلي للجنوب اللبناني بما فيها قصف اليوم العنيف على مناطق علي الطاهر ومرتفعات كفرتبنيت والنبطية الفوقا وجبل شقيف، رغم مرور أشهر على وقف إطلاق النار، يكشف عن واحدة من أكثر اللحظات التباسًا في مسار حزب الله منذ تأسيسه. الصمت الذي يلف الحزب ليس مجرّد خيار تكتيكي، بل لغز استراتيجي يدفع لتحليل أسبابه على مستويين: هل يراهن الحزب على أن "الكمون" سيقابل بكمون إسرائيلي؟ أم أن ما نراه هو نتيجة حقيقية لتصفية قدرات الردع، وتحول الحزب فعليًا إلى كيس ملاكمة في ساحة مفتوحة؟ أولًا: كمين التقدير الخاطئ السيناريو الأول يُفترض أن الحزب اختار التهدئة عن وعي، ظنًا منه أن امتصاص الضربات سيكبح شهية إسرائيل، وأنه كلما تراجع خطوة، هدأت النار المقابلة. لكن هذا الرهان على "عقلانية" الخصم يبدو حتى الآن خاسرًا. إسرائيل تقرأ الكمون كضعف، وتستثمر فيه بكل ما لديها من طيران واستطلاع وذخيرة دقيقة. من مارس إلى يونيو، نفذت أكثر من 900 ضربة، بعضها طال مواقع مفترضة لتخزين طائرات درون تحت الأرض، وأخرى استهدفت طرق الإمداد وصواريخ نوعية كان الحزب يحاول إخفاءها. ببساطة، إسرائيل لا تقرأ ا...

الحرب القذرة

وبقينا نسمع عن اختفاء قسري ثم ظهور جثة المختفي بعد فترة عليها اثار تعذيب افضى الى الموت... الحكاية دي بالذات جزء من استراتيجية بيتم اختيارها من رأس النظام نفسه او بموافقته واحيانا اشرافه المباشر .. الإستراتيجية دي ظهرت في الأرجنتين تحت اسم الحرب القذرة (Guerra Sucia) تمت في الفترة بين 1974 ل سنة 1983 الإستراتيجية دي اتسمت من المحللين وعائلات الضحايا ارهاب الدولة Terrorismo de Estado لكن استمر استخدام مصطلح الحرب القذرة كتعبير اكثر قدرة على وصف الحكومات التي استخدمته . في الفترة دي استخدمت تكتيكات زي اختفاء القسري لما يزيد عن 30 الف بعضهم لم يعرف مصيره الى الأن وكان يتم فيها تعذيب ثم قتل للمعتقلين. المستهدفين كانوا مش بس المتمردين اليساريين المسلحيين لكن كانوا نقابيين يساريين , او طلبة او صحفيين او حتى المتعاطفين او المشكوك في انهم مرة سمعوا كلام المعارضين دول وعجبهم او زعلوا من اختفائهم , وكذلك رجال دين ورهبان وراهبات من الكنيسة الكاثوليكية اللي كان لرجالها ونسائها موقف مشرف من رفض الحكم العسكري اللي كان بيتعصب بردو لما حد بيقول له انك حكم عسكري (لا والله ما حكم عسكر), كان من ضمن الضحايا على سبيل المثال ناس عاديين تماما وربما كمان مؤيدين كان حظهم الإسود انهم كانوا ماريين بالصدفة اثناء تنفيذ عملية اخفاء قسري او تصفية ميدانية لمعارض. الحكم العسكري كان بيعمل حاجة غريبة وقتها انه كان يقتل معارضين ويحتفظ بهم في ثلاجات موتى ثم يستخدم الجثث دي في عمليات هو ينفذها ويقول ان المعارضة عملتها فيشن مزيد من القمع على المعارضة. في الحرب القذرة تم استخدام كل وسائل القتل اللي منها الإعدام رميا بالرصاص في مكان القبض, والإعدام بالتعذيب, ورمي معتقلين احياء من الطائرات للمحيط الأطلنطي او اعتقال الناس في اماكن غير صالحة لفترات طويلة فيموتوا من سؤ الظروف المعيشية وفقدان الرعاية الصحية .. .. الأرجنتين نسقت مع دول امريكا اللاتينية لتبادل تعقب المعارضين وتصفيتهم زي في العملية كوندور اللي اتعملت في اغلب دول امريكا اللاتينية لتصفية المعارضين الشيوعيين بتنسيق امريكي للأسف ... الغريب واللي لسة بيدهشني لغاية دلوقتي ان رغم رفع تكلفة المعارضة الى هذا الحد من الرعب فضلت الفوى الحية من المعارضة الأرجنتينية والشعب الأرجنتيني متماسكة وفضلت تعارض النظام المجرم ده وسنة 1983تم الإطاحة بالنظام ده وتم محاكمة رموزه وادانتهم سنة 1985..
صورة الشاب اللي لقوه جثته النهاردة عليها اثار تعذيب وقبلها صورة ريجيني الطالب الأيطالي ربما توحي اننا دخلنا بالفعل في عصر الحروب القذرة وان ذلك الجنرال الضاحك بهيستريا مبالغ فيها على سؤال لؤي انت عملت ايه في السنتين دول ربما يكون قاتل متسلسل ينفذ القتل بأوامر منه وبأشرافه المباشر 

تعليقات

المشاركات الشائعة