التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المقالات الأحدث

ترامب في الكنيست: خطة سلام تحت تهديد السلاح

  خطاب ترامب في الكنيست (الأهم سياسيا من كل هراءه   في شرم الشيخ) لا يفضي إلى أوسلو ولا إلى جائزة نوبل، بل إلى لاهاي على أبواب المحكمة الجنائية الدولية . لكن، بطبيعة الحال، لن يُحاسَب، لأنه الطرف الذي يمتلك السلاح في مواجهة الكوكب بأكمله . الخطاب جاء كوثيقة سياسية تحمل ست رسائل مركزية : اعترافٌ ضمني بالمشاركة في الإبادة عبر التسليح تحدّث ترامب بفخر عن الدعم الأميركي لإسرائيل وعن “الأسلحة الذكية” والقنابل الغبية والصواريخ القادرة على محو مربعات سكنية كاملة ما فوق الأرض وما تحتها، التي مكّنتها من “تحقيق النصر”، في إشارةٍ مباشرة إلى استمرار تدفق السلاح الأميركي أثناء الحرب على غزة . لم يقل إنه يسلّح للإبادة، لكنه قدّم الإبادة باعتبارها نتيجة مشروعة للدفاع عن النفس، مما يجعله شريكًا فعليًا في الجريمة، لا مجرد متفرّج أو متواطئ صامت . تمجيدٌ لقادة المذبحة وتبييض الجرائم أشاد ترامب علنًا بقادة الحرب الإسرائيلية، وخصّ بالذكر من وصفهم بـ“الأبطال الذين أنقذوا إسرائيل من الظلام”، في وقت ما زالت فيه التحقيقات الدولية تلاحقهم بتهم ارتكاب جرائم حرب . هذا الإطراء لم يك...

توضيح موقف من بوست قديم نشر اول مرة بتاريخ 15 يناير 2014

طيب علشان نوضح موقفنا تاني علشان يبقى الطريق واضح تماما في عدة خطوات لا نخترع بهم العجلة لأن ما يحدث الآن لن يؤدي لديمقراطية فقط ربما يؤدي لتضيع مزيد من الوقت ومزيد من الدم
: 1- تجتمع كل القوى السياسية التي تؤمن بالسياسة وقادرة على التنافس بمعناه السياسي في حوار مائدة مستديرة تتضع بها قواعد محددة للتنافس السياسي تستبعد تماما اي خطاب قائم على الحشد الديني او الطائفي او المستند الى قوة مسلحة او دولة عميقة. 2- يتم انتخاب جمعية تأسيسية من القوى السياسية المتنافسة وفقا للقواعد الموضوعة سلفا لوضع دستور للبلاد وتقوم الجمعية التأسيسية بأدوار المجلس التشريعي حتى يتم الأنتهاء من صياغة دستور (توافقي) لا يستبعد تيار او يحابي اخر. 3- ان تتمتنع اجهزة الدولة عن التورط في توجيه الوعي الجماعي للناس وان تتحرك لمنع اي تحركات عنيفة تحول الصراع السياسي الى اقتتال دموي. (يعني ما ينفعش الشرطة تحرض الناس على بعض في الشوارع او تمتنع عن حماية الناس حتى تخلق حالة فوضى مفتعلة او تقوم اجهزة الدولة بخلق ازمات لدفع الناس للكفر بالديمقراطية) 4- ان يمتنع الجيش تماما عن التدخل في العملية السياسية وتترك العملية لتفاعلات القوى السياسية (السلمية) واختيارات الناس على ان يلتزم كل الأطراف بقواعد التنافس السياسي التي لا تستدعي الدين او القوة المسلحة وان خرق احد الأطراف هذه الشروط يتم استبعاده وفقا لألية قانونية واضحة ومحددة. 5- تجرى انتخابات تشريعية ورئاسية وفقا للقواعد المحددة وللدستور المتفق عليه. 6- القوى التي تأتي بالصندوق يجب ان تقبل ان ترحل بالصندوق وهذا ما يوفر وسيلة امنة وغير عنيفة او مكلفة للتغيير دون الأضطرار للجؤ لحكم الجموع او الحشد والحشد المضاد. 7- علنا ان نقبل ان الديمقراطية عملية تراكمية تصحح اخطائها واحتمالات الخطأ واردة ومن الجاىز جدا ان يختار الناس اختيارات غير رشيدة لكن فقط ترك العملية السياسية تصحح اخطائها وترك الناس لترشيد اختياراتهم بأنفسهم عن طريق دورية الأنتخابات هو القادر على وضعنا في المسار الصحيح دون تدخل من قوة مسلحة او احتراب اهلي. السياسة والتنافس السياسي وحده هو القادر على خلق بدل البديل بدائل وبدل الحل حلول وتنافس الأفكار هو وحده القادر على الدفع بدم جديد في العروق المتيبسة للبلد التي لا ترى الا حل واحد هو لسؤ الحظ نفس الحل الذي جربناه 60 سنة ولم يأتي لنا الا بمزيد من التراجع والأنهيار.

تعليقات

المشاركات الشائعة